كل الشارع و كل الناس تصف الأساتذة و المعلمين بالأغبياء و انا واحد منهم، و الان أعترف بصحة رأيهم فينا. يصفقون و يهللون لمن هب و دب تستهويهم الشعارات البراقة ، يصدقون الجميع حتى التلاميذ أحيانا الذين يعلمونهم، تبرم بهم الصفقات و تجرى بهم الانتخابات، طبعا و هم معذرون لقد تعبت أعصابهم من جراء التعليم، و الأن يتباكون و يتذمرون، بعد اصدار القانون الخاص المجحف في حقكم، سيصدر القانون الخاص للوظيف العمومي الذي يحدد السن النهائي للتقاعد دون استثناء بما فيهم غمال التربية و هو 60 سنة..و تنتهي الصفقة التي تواطأتم فيها بعيون مفتوحةبفضل النقابات النزيهة...والله لو يعرف التلاميذ حمقنا و غباءنا و نفاقنا لا يستمعون لنا لحظة..فيق يا معلم ...فيق يا أستاذ