إذا كان المتقدم كفؤا ولا يوجد به عيوب وخصوصًا من ناحية الدين والخلق ولا يترتب على تزويجه فتنة أو مشكلات اجتماعية فانا اعتبر عدم تزوجيه فتنة و ظلم و فساد عظيم و حرام عليهم ...اصبح الناس اذا اتاهم صاحب المال و الجاه لا يسالونه عن شيء يرحب به و يقدم في المجلس و يزوجونه بناتهم و لا يسالونه عن شيء حتى و ان كان لا يصلي و معروف بسوء الاخلاق و ما الله به عليم...اما اذا تقدم صاحب الدين و الخلق فتجدهم يتلونون معه تلون الحرباء يصعبون له الامور و يعسرونها و يقولون له رفضت بحجة انها تريد ان تكمل دراستها او انها صغيرة بل حتى يكذبون عليه من اجل ابعاده عنهم ..فسبحان الله و حسبي الله و نعم الوكيل.