لا حول ولا قوة الا بالله
وليهم الشيطان و كذلك الشيطان قد اوحى لهم فيما سبق يعني في القرن السابع عشر في أول هيئكل اسس لهذه الافعال المشينة من هدم للاديان و هو ما جاء في قول الله تعالى في محكم تنزيله (( تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فزين لهم الشيطان أعمالهم فهو وليهم اليوم ولهم عذاب أليم ))
و في بعض التفاسير ان الطواغيت و جبابرة الشر و الطغيان يرون المنام من الشيطان فيجسدونه في الغد بإذن الشيطان الرجيم فيفرح بهم و هذا توطيدا لما توعد به الشيطان آدم وذريته حين طلب من المولى عزّ و جلّ تأجيله الى يوم يبعثون لكي يترصد لهم الطريق و يقعد لهم فيها و عليها كي لا يفلحوا أبدا و نجح الشيطان مع الضالمين الغابرين الحاقدين الكارهين الناقمين و خاب مع المؤمنين الصابرين و أذلوه و بكى بكاء المرير حين يراهم للفجر قائمين مصلين