منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فائدة الصديق الصالح يوم القيامة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-11-13, 15:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الجزائرية المحبوبة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية الجزائرية المحبوبة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي فائدة الصديق الصالح يوم القيامة



فائدة الصديق الصالح يوم القيامه..؟؟
إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة و لم يجدوا أصحابهم الذين كانوا معهم على خير بالدنيا
فإنهم يشفعون لهم أمام رب العزة الكريم العظيم
ويقولون
” يارب لنا إخوان كانوا يصلون معنا و يصومون معنا لم نرهم “
فيقول الله جل و علا
” اذهبوا للنار و أخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان“
﴿96﴾ تَٱللَّهِ إِن كُنَّا لَفِى ضَلَـٰلٍۢ مُّبِينٍ ﴿97﴾ إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ ﴿98﴾ وَمَآ أَضَلَّنَآ إِلَّا ٱلْمُجْرِمُونَ ﴿99﴾ فَمَا لَنَا مِن شَـٰفِعِينَ ﴿100﴾ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍۢ ﴿101﴾ فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةًۭ فَنَكُونَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ﴿102﴾ إِنَّ فِى ذَ‌ٰلِكَ لَأيَةًۭ ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ ﴿103﴾ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ ﴿104﴾ كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ ٱلْمُرْسَلِينَ ﴿105﴾

(
تَٱللَّهِ إِن كُنَّا لَفِى ضَلَـٰلٍۢ مُّبِينٍ
) .( إِذْ نُسَوِّيكُم
) نعدلكم ، (بِرَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ ) فنعبدكم . ( وَمَآ أَضَلَّنَآ) أي : ما دعانا إلى الضلال ، ) ( إِلَّا ٱلْمُجْرِمُونَ ) قال مقاتل: يعني الشياطين . وقال الكلبي : إلا أولونا الذين اقتدينا بهم . وقال أبو العالية وعكرمة :يعني : إبليس ، وابن آدم الأول ، وهو قابيل ، لأنه أول من سن القتل ، وأنواع المعاصي . ( فَمَا لَنَا مِن شَـٰفِعِينَ) أي : من يشفع لنا من الملائكة والنبيين والمؤمنين . ( وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍۢ) أي : قريب يشفع لنا ،
يقوله الكفارحين تشفع الملائكة والنبيون والمؤمنون ، والصديق هو الصادق في المودة بشرط الدين .


أخبرنا أبو سعيد الشريحي ، أخبرنا
أبو إسحاق الثعلبي
، أخبرني الحسين بن محمد بن فنجويه ، حدثنا محمد بن الحسين اليقطيني ، أخبرنا أحمد بن عبد الله يزيد العقيلي ، حدثنا صفوان بن صالح ، حدثناالوليد بن مسلم ، حدثنا من سمع أبا الزبير يقول : أشهد لسمعت جابر بن عبد الله يقول : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إن الرجل ليقول في الجنة ما فعل صديقي فلان ، وصديقه في الجحيم ، فيقول الله تعالى : أخرجوا له صديقه إلى الجنة ، فيقول من بقي : فما لنا من شافعين ولا صديق حميم
"
وقال الحسن البصري - رحمه الله -:
[ استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة ]
( فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةًۭ ) أي : رجعة إلى الدنيا ، (فَنَكُونَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ﴿102﴾ إِنَّ فِى ذَ‌ٰلِكَ لَأيَةًۭ ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ ) العزيز الذي لا يغالب ، فالله عزيز ، وهو في وصف عزته رحيم . قوله - عز وجل - : ( كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ ٱلْمُرْسَلِينَ) قيل للحسن البصري : يا أبا سعيد أرأيت قوله : ( كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ ٱلْمُرْسَلِينَ) و (كذبت عاد المرسلين ) و ( كذبت ثمود المرسلين) وإنما أرسل إليهم رسول واحد ؟ قال : إن الآخر جاء بما جاء الأول ، فإذا كذبوا واحدا فقد كذبوا الرسل أجمعين .
الصديق الوفي....!!
هو من يمشي بك إلى الجنة …

قال ابن الجوزي رحمه الله :

إن لم تجدوني في الجنة بينكم فاسألوا عني فقولوا : يا ربنا عبدك فلان كان يذكرنا بك !!! ثم بكى رحمه الله رحمة واسعة
.
وأنا أسألكم بالله إن لم تجدوني بينكم فاسألوا عني
لعلي ذكرتكم بالله ولو لمرة واحدة....!!

اللهم إنا نسألك رفقة خيرٍ تعيننا على طاعتك، وأدِم اللهم تآخينا فيك إلى يوم لقياك
للأمانة منقول








 


رد مع اقتباس