إن الموضوع مهم و قد أثير حتى على مستوى الجرائد اليومية و حتى أن منظمة المجاهدين نبهت وزير التربية إلى خطورة رفع العلم صباحا مساء في المؤسسات التربوية على وطنية التلاميذ حيث سيجعلهم يكرهون العلم و النشيد االشيء الذي يعتبرونه تعذيبا يوميا.
و لا دخل للمعلم بهذا الشعور فهو يقوم بدور موكل إليه و إن تأخر أحدنا فإخوته في المهنة ينوبون عنه لأن تاخره لا يؤثر في العملية.
و الملاحظ من بعض الإخوة أنهم كلما اقترح أحد الإخوة اقتراحا أو أبدى رأيا إلا و وجدوا أسبابا جعلوها مطية لاتهام المعلم ورجل التربية بشيء ما، مرة بالتقاعس، و مرة بالخوف على أن يفتضح أمر تأخره، و أخرى بعدم الاهتمام بمهمة التدريس، و أخرى بجريه خلف المال فقط،و.....و ........و....و........و.......و.........و......
فأمنيتي و نحن في هذه الأيام المباركة أن يكون النقاش أرفع من هذا فنحن أهل التربية لسنا متهمين في نظر أنفسنا و لذلك تجدوننا لا نهتم بالرد على هذه الادعاءات التي يخرج علينا بهاأصحابها كل مرة.
إن الجزائر ليست لفئة و الوطنية ليست بالصور و الشعارات و حب الوطن ليس بالكلمات بل هذا كله يظهر في العمل و في تأدية الواجب و في النظال لجعل بلدنا أحسن البلدان في كل المجالات.