متى تبقى أقوالنا ... مجرد أقوال؟ ... أو مجرد آراء؟ ... بينما نكب على وجوهنا في النار بسبب حصائد ألسنتنا ... وفي الوقت نفسه ندرك أن هناك ملكين أحدهما رقيب والآخر عتيد ... لا تأخذهما سنة في كتابة كل هبة كلامية منا ... سبحان الله.
متى نقرن أقوالنا بأفعالنا القادمة ... رغم قناعتنا المسندة بخلفيتنا الدينية: إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى ... علما أن لا أحد يتكلم دون دافعية داخلية منه ... أم يبقى دائما كلامنا مجرد كلام ... أو رأي أن يؤخذ به أو يترك فلا يهم ... غريب ... حقا غريب
أخي العزيز ... من الجيد أنك قلت: "....الذين يستفيدون من عقود ماقبل التشغيل ليسوا كلهم مثل بعض فهناك كفاءات كثيرة" فهذا يعني المتبقي منهم لا يصلح والكثير الذي عنيته لابد وأن يحتاجوا لتكوين متخصص .. هي هكذا قاعدة احترام العلم... أم أنك لا تؤمن بالاختصاص؟
فبقدر الكفاءات التي يتصف بها هؤلاء فكثير من العوام لهم كفاءات يتجاوزون بها كفاءة المتعلمين ... هل نوكل لهم حصص النشاطات اللاصفية؟ أرجو أن لا تفصح بقول: نعم