منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فتاوى أهل العدل و الإنصاف في حكم قراءة كتب سيّد قطب و الاستفادة منها
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-10-30, 11:55   رقم المشاركة : 91
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير مراد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله.
وعليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
ما الذي دفع ربيعا المدخلي على هذا الحنق والحقد
أولا: ليس الشيخ ربيع فقط من رد على سيد قطب وحذر من كتبه بل هناك الكثير من أهل العلم السلفيين وغير السلفيين :
1-انتقده الشيخ عبدالله الدويش – رحمه الله – انتقد كتاب الظلال قبل سنوات وسجل نقده في كتاب سماه (المورد الزلال في التنبيه على أخطاء الظلال) ذكر فيه من أخطاء سيد ثمانين ومائة مسألة.
2- وألف الشيخ سليم الهلالي كتابا كبيرا في نقد سيد قطب قبل سنوات.
3- وانتقد سيدا كل من يوسف القرضاوي وأبو الحسن الندوي وعلي جريشة وفريد عبدالخالق في قضايا التكفير وبعضهم في التهوين من شأن الشرك.
4- وانتقده مجموعة من الإخوان المسلمين تحت إشراف المرشد العام للإخوان المسلمين حسن الهضيبي في كتاب (دعاة لا قضاة) وانتقده الشيخ السلفي محمد ناصر الدين الألباني في وحدة الوجود
5-وانتقده محمود محمد شاكر وآخرون في طعنه في الصحابة وعثمان ومعاوية.

6-وانتقده محمد الحمود النجدي في (القول المختصر المبين في مناهج المفسرين) ص (84) في ترجمة سيد قطب فقال: (اسم الكتاب: في ظلال القرآن.
عقيدته: أوَّل بعض الصفات مثل الاستواء والعلو والكلام والمحبة واليد، وقال: لم أعثر على أحاديث في شأن الكرسي والعرش تفسر وتحدد المراد مما ورد منها في القرآن.
وقال عند قوله تعالى: (وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه).
قال: وكل ما ورد في الكتاب والسنة من هذه إنما هو تقريب للحقيقة، فالله تبارك وتعالى وضعها في أسلوب يقرب ويمثل).
قال النجدي: (وهذه عبارة الزمخشري).
ثم قال محمد الحمود النجدي:
(وذكر في تفسير قوله تعالى في سورة الحديد (هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم) وكذا في تفسير سورة الإخلاص كلاما يؤخذ منه القول بوحدة الوجود.
ثم قال: (وقد اعتُذر عنه في ذلك، أنه شغله أمر الدعوة والحركة لإقامة حكم الله في الأرض، فلم يطلع على ما كتبه أئمة السلف في هذا الباب).
وهذا اعتراف من المعتذرين عنه ببطلان كلامه ثم اعتذار عنه بالجهل بمنهج السلف وأنا أستبعد إطلاق هذا الجهل فمن مراجع سيد: تفسير ابن جرير وتفسير ابن كثير فلا بد أن يكون قد رأى فيهما ما يقرر منهج السلف فيأباه ثم يذهب إلى مذهب الخلف، وله إشارات إلى عدم رضاه بمنهج السلف.
7-وانتقده كذلك محمد سرور زين العابدين في كتابه (دراسات في السيرة النبوية) (ص321).

ثانيا:
ما ذنب ربيع إذا كان سيد قطب قد اختار هذا المنهج الخلفي لنفسه فسجل هذه الموبقات وسطرها بقلمه في ثنايا كتبه التي وصفتها بأنـها انتشرت في الآفاق انتشار الشمس، سطرها اختيارا لها واحتفاءا بـها باختياره ومنتهى حريته وطواعيته.
لا لوم على ربيع في نقد مؤلفات أدرك خطرها

وإذا كان ربيع قد أدرك هذه الموبقات وأدرك أخطارها ثم وفقه الله لنقدها وتفنيدها بالحجج الدامغة والبراهين الساطعة من كتاب الله وسنة رسول الله وكلام السلف الصالح. فهل يلام على القيام بـهذا الواجب الكفائي عند أولي الألباب ويخذل أو يشكر ويؤازر وينصر؟ انطلاقا من أمر الله بالتعاون على البر والتقوى، وانطلاقا من أمر الله ورسوله بنصرة هذا الدين العظيم وأهله.

ثالثا:
الأولى لك أن تسأل: ما الذي دفع سيد قطب على هذا الحنق والحقد ضد الصحابة والأنبياء والبشرية أجمع؟ هذا السؤال الذي كان عليك أن تطرحه! أما أن تسوي بين الضحية والجلاد فهذا هو عين الظلم الذي رميت به الشيخ وها أنت أول من يقع فيه!.

،
اقتباس:
وهذه الدعاية المكثفة ضد سيّد وكتبه تحديدا ، أهو نصرة الحق والمنهج السلفي أم الرغبة الجامحة في خدمة طواغيت الحكم المعاصرين الذين تغيظهم كتب سيد من خلال تنفير الناس عن فكر وكتب سيّد - رحمه الله-؟
يجيبك الشيخ ربيع قائلا:
لا علاقة لكتابي بما ذكرت بل إن الكتاب يهدف إلى إنقاذ الشباب من التحزب لسيد قطب وأفكاره التي أنشأت حزبيات كثيرة وشغلتهم عن دينهم ودنياهم، وكل الناس عامتهم وخاصتهم يعلمون هذا ويعلمون حق العلم أن جماعات التكفير، وجماعات الجهاد، وجماعة التبين والتثبت، والحزب السروري، أو القطبي إنما نشأت وترعرعت على أفكار سيد قطب التي دونـها في (الظلال، والمعالم، والإسلام ومشكلات الحضارة) وغيرها يعب منها الشباب وينهلون وبسمومها يتغذون ويرتوون، وقلما تجد شابا يريد الإسلام إلا واحتوته هذه الأحزاب ووجهته إلى كتب سيد ليعب من سمومها الفتاكة ثم لتحول بينه وبين الإسلام الحق ومنهج الله الحق، بل جعلت منهم خصوما تحارب المنهج السلفي الحق، وتلاحق الشباب السلفي في مشارق الأرض ومغاربـها لتصرفهم عن دين الحق إلى منهج سيد قطب محرك الفتن والشغب والإرهاب والتحزب مع الأخذ بتقية الباطنية وتظاهرهم بمحاربة التحزب.
يؤكد ما أقول الواقع المرير، ويؤكده شهادات من يستطيع أن يقول على الخبير سقطت، مثل يوسف القرضاوي وانظر كتابه (أولويات الحركة الإسلامية) و (الصحوة)، وفريد عبدالخالق وانظر كتابه (الإخوان المسلمون في ميزان الحق)، وعلي جريشة وانظر كتابه (الإتجاهات الفكرية المعاصرة)، وكل هؤلاء من أصدقاء سيد، ولايتهمهم أحد بعداوة ولا تجني، والواقع مرة أخرى يشهد لما قالوه ولما قلته أنا ولما يقوله من يواجه الواقع ولا يغالط ولا يدس رأسه في الرمال وعورته بادية في وضح النهار للأطفال والنساء والرجال.)) من كتاب الحد الفاصل بين الحق والباطل.


اقتباس:
من المستفيد من هذه الحملة الشعواء الطائشة على سيد وفكره وكتبه ..طلاب العلم ، المنهج السلفي..، أم طواغيت الحكم الذين
استهدفهم سيد في كثير من كتاباته وكلامه ومواقفه
لا يهمنا من هو المستفيد بقدر ما يهمنا الدفاع عن العقيدة الإسلامية لأن أ
هل البدع المعطلين لأسماء الله تعالى وصفات كماله والطاعنين في السنة وأهلها والمفتخرين بالحضارة الغربية كالإخوان المسلمين والأشاعرة والصوفية وغيرهم أشد خطرا من ظلم الحكام وتعسفهم
وذلك لأن الحكام عطلوا الأوامر والنواهي وأما سيد قطب وأصحاب العقائد المنحرفة عطلوا عقائد بأكملها كأسماء الله وصفاته فتعطيل الأصل أشد من تعطيل الفرع التابع له ألا وهو ما يسمى عندهم بالحاكمية .
قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان(إن تحكيم الشرعية وإقامة الحدود وإقامة الدولة الإسلامية واجتناب المحرمات وفعل الواجبات كل هذه من حقوق التوحيد ومكملاته وهي تابعة له فكيف يعنى بالتابع ويهمل الأصل)).

أخرج ابن أبي الدنيا في كتاب (( الصمت وآداب اللسان )) (291) ، وابن الأعرابي في (( معجمه )) (292) ،وأبو نعيم في (( الحلية )) (293) عن زائدة بن قدامة، قال : قلت لمنصور بن المعتمر : إذا كنت صائماً أنال من السلطان ؟
قال : لا قلت : فأنال من أصحاب الأهواء ؟
قال : (( نعم )) .
انتهى.

وعليه فالرد على دعاة الخروج و الإعتزال ونفاة الأسماء والصفات مقدم على انتقاد الحكام والسلاطين.



اقتباس:
.كل هذا مما يجعلنا نضع عشرات إشارات الاستفهام على هذه الحملة المشبوهة
بل الذي يجعلنا نضع عشرات الإستفهام هو لما هذه الحرب الشعواء على من يدافع عن الصحابة والأنبياء والعقيدة؟ لما التركيز على الشيخ ربيع فقط في حين أن جل العلماء حذروا من كتب سيد قطب ولا يوجد فيهم أحد وصفه بالعالم أو المجتهد؟ ما هو ميزانك أ هو الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة؟ أم هو العاطفة والحماسة الزائدة؟
قد بدع السلف من هو ‏خير من سيد، فهل تطلبون منا ألا نبدع من‎ ‎فسر كلام الله بالموسيقى، وقال بخلق القرآن، وبوحدة ‏الوجود، وعطل الصفات الإلهية،‎ ‎وأساء لأنبياء الله، ولصحابة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وكفر ‏المجتمعات المسلمة،‎ ‎واعتبر مساجد المسلمين معابد جاهلية. وغير ذلك من طوامه وأوابده! أم ماذا؟ ‏إلا إن‎ ‎كان صاحب هذه الأقوال –عندكم- لم يخطئ، ولا يستحق التبديع‏‎!! ‎

فهل‎ ‎يلام الشيخ ربيع لأنه ذب عن الشريعة؟‎!
هل يلام لأنه رد على‎ ‎المخالفين؟‎!
هل‎ ‎يلام لأنه تكلم بالحق ونصح الخلق؟‎!

اقتباس:
والمريبةالتي يتزعمها ربيع المدخلي ومن معه من اتباعه .القضية لو وقفت عند نقد سيّد فيما أخطأ فيه وبيان الحق في ذلك -من
غير جنوح إلى إفراط ولا تفريط- وبتجرد وانصاف لما وجدت مشكلة حول سيد مع ربيع المدخلي ولا غيره ممن يقلدونه لأنه لا أحد يقول الإنصاف والعدل الذي ينبغي أن يتحلى به الباحث الإسلامي وهذل لم نلمسه من المدخلي عندما يكتب أو يتكلم عن سيد وجهاده وعلمه .
1-لقد سبق وبينت لك أنه ليس الشيخ ربيع وحده من رد على سيد قطب بل سبقه إلى ذلك الكثير من أهل العلم فما التركيز على الشيخ ربيع؟
إن ربيعًا لو رد على أحد غير "سيد" للهجت الألسنة بشكره؛‎ ‎أما وقد ‏تكلم في قطبكم وسيدكم فهيهات!! فليس له إذًا إلا الطعن واللمز ‏والتجريح‎ ‎والغمز‎!
فهؤلاء‎ ‎السبابة‎ -‎أتباع كل ناعق ومن شايعهم- ساءهم ما فعله الشيخ ‏ربيع بسيدهم، ولسان‎ ‎حالهم يقول: كيف؟! سنين عديدة ونحن ننسج ‏حول سيد هالة عظيمة حتى لقد ترسخ في أذهان‎ ‎كثير من الشباب أنه ‏الرجل الذي قدم دمه وفكره وقلمه في سبيل الدعوة، هذا (الشهيد‎!!) ‎الذي ما تكلم أحد في تقرير لا إله إلا الله كما تكلم هو! هذا البطل! هذا ‏الإمام‎! ‎الذي وقف في وجه الطاغوت! والكثير من هذا الدجل والهراء ‏والتدليس والتلبيس على شباب‎ ‎المسلمين‎.
فهذه القوة العظمى "سيد قطب‎" ‎التي صنعها هؤلاء، حطمها ربيع -‏بحول الله وقوته- فماذا يتبقى لدى القوم إذًا؟ الرجل‏‎ ‎الذي ما برحوا ‏يصنعون مجده المزعوم يصير بين عشية وضحاها سرابًا؟‎!
فهرعوا يدافعون عنه و ينافحون، وبالباطل على ربيع‎ ‎يتقولون، بل ‏وعلى كل من يتناول سيدًا بنقد أو تجريح، ومن ثم تذكروا شبه أسلافهم‎ ‎الأولين من أهل الإفك والبهتان والكذب والهذيان، فوجدناهم يقولون: ‏هؤلاء أهل الجرح‎ ‎والتجريح، المداخلة العملاء أتباع ربيع الذي يطعن ‏في العلماء؟‎!! ‎وصدق الإِمَامُ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ إذ يقول‎: "‎عَلاَمَةُ أَهْلِ الْبِدَعِ ‏الْوَقِيعَةُ فِي أَهْلِ الأَثَر".اهـ‎
ومن ثم جعلوا يطعنون في ربيع حتى يصرفوا الشباب عنه وعن‎ ‎كتاباته ‏ونحن نقول: دعكم من ربيع وعليكم بما كتب ربيع هل أخطأ ربيع على ‏سيد في سطر؟‎ ‎هل تقول عليه في نقل؟ اللهم لا؟‎!!
وهم يعرفون قبل غيرهم أنهم كذابون،‎ ‎لكن ما العمل وكيف الحيلة وهم‏‎ ‎مفتونون بسيد الذي فاق عندهم مكانة الأنبياء. ‎ولا تتعجب -أخي ‏طالب الحق-!! فسيد تناول‎ ‎ثلاثة من الأنبياء بقالة سوء (داود وسليمان ‏وموسى‎ –‎عليهم‎ ‎السلام-) فهل سمعت أحدًا هب للدفاع عن أنبياء الله ‏ورسله؟!!! هل سمعت أحدًا نادى‎ ‎على سيد بالطغيان والبهتان؟!!! كلا ‏والله؛ لأن أنبياء الله ورسله -صلى الله عليهم‎ ‎وسلم- لا بواكي لهم! أما ‏سيد فبواكيه كُثر؛ وإنا لله وإنا إليه راجعون‎.
وإني أستحلف كل منصف‎ ‎غيور؛ لو أن سيدًا سب أبا أحدكم وأمه أكان ‏يسكت عنه ويغض الطرف عن سوءته؟.

2-إننا لم نتكلم عن سيد إلا بعد أن جعله بعض الناس إماماً ومجدداً وصُدّر اسمه في أكثر الكتب والاشرطة بقول:ـ ( الإمام !! المجدد !! الشهيد !!.. وقُرِنَ بابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب، !! وهذا لا شك أنه من التدليس والغش في الدين. وهذا السبب جعل أهل العلم ينهضون لمجابهة هذا الغش الذي يكتسح عقول شبابنا، حينما رأوا الكتب تؤلف في سيرته، وتعقد المحاضرات تحدثاً عن حياته وكأنه ابن حنبل أو سفيان الثوري، حتى صار أكثر شبابنا يعرف جوانب من حياة سيد مالا يعرفه من حياة علماء الدعوة من أمثال محمد بن عبد الوهاب، وعبد الرحمن بن حسن، وسليمان بن سحمان ...‎و..و.. الخ. بل وجد من بعض الناس أن قال إنه من علماء المسلمين ـ وهذه مغالطة صريحة إذ بشهادة نفسه على نفسه وشهادة محبيه له:ـ أنه ليس من علماء الشريعة وإنما هو أديب كاتب، وهذه كتبة ناطقةً بما أقول، بل أعظم من ذلك أن قال ـ بعض من ينسب إلى أهل العلم ـ في رسالة له:ـ إنه يجب قراءة كتب سيد قطب والدعاء له.!!! فجعلها واجبة ولم يرض بالمندوب ولا المباح، فضلاً عن أن يفكر هل هي مكروهة أو محرمة!، وهذه مغالطة كبيرة، إذ بالإجماع لا يجب قراءة القرآن كاملاً في العمر ولو مرة واحدة، فكيف تجب قراءة كتب سيد قطب؟! وأيضاً قد اختلف أهل العلم هل تجب الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في العمر ولو مرة واحدة أم لا؟ وأخونا هذا ـ هداه الله ـ أوجب الدعاء لسيد قطب ـ ولا أدري هل هو واجب كفائي أم واجب عيني !! وإني إن أتحسر فإنما أتحسر على جدتي المسكينة وكانت عابدة زاهدة حتى وافاها الأجل وهي على ذلك، كيف تركت هذا الواجب ـ وهي قراءة كتب سيد قطب والدعاء له ـ وكيف ستجيب عند ما تسأل عن ذلك !! (سبحانك هذا بهتان عظيم).

3-ليس من الإنصاف ذكر محاسن المردود عليه وليس بلازم لأن المقام مقام نقد وليس مقام ترجمة لذا‎ ‎قال رافع بن أشرس رحمه الله‎ « ‎كان يقال من عقوبة الكذاب أن لا‎ ‎يقبل صدقه وأنا أقول : من عقوبة الفاسق المبتدع أن لا تذكر محاسنه‎ ‎‎»‎‏.‏



اقتباس:
رحم الله سيدا رحمة واسعة وعفا عنه وعن زلاته وأخطائه وأسكنه فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين كما
آمين آمين آمين.
اقتباس:
صدع بالحق وأبان الطريق وخط ببنانه الظلال والمعالم .
المقام مقام نقد وليس مقام ترجمة فذكر محاسنه ليس بلازم فلا أحد يخلوا من محاسن فحتى الكافر عنده محاسن بل حتى الشيطان له محاسن منها عدم قسمه بغير بالله تعالى .والخوارج الذين قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم((شر الخلق والخليقة)) عندهم محاسن فهم قوم يصلون ويكثرون التعبد وقراءة القرآن ومع هذا هم من شر الخلق.