( أم خلاد ) بنت الربيع
حضرت أم خلاد بنت الربيع رضي الله عنها غزوة أحد مع زوجها و ولدها و أخيها فاستشهد الزوج و الولد و الأخ و
حملتهم الصحابية الجليلة على بعيرها .
و لقيتها عائشة أم المؤمنين في طريق المدينة .
فقالت لها : أعندك خبر ؟.. فما وراءك ؟
قالت أم خلاد : أما رسول الله فهو بخير و كل مصيبة بعد رسول الله هينة .. و قد اتخذ الله من المؤمنين شهداء
قالت عائشة : فمن هؤلاء ؟
حين لمحت معها حملا
قالت : أخي عبد الله و ابني خلاد و زوجي عمرو بن الجموح قتلوا في المعركة
قالت عائشة : فإلى أين تذهبين بهم ؟
قالت : إلى المدينة حيث أدفنهم ، ثم زجرت بعيرها ليتابع مسيرته فما استطاعت .
فلما وجهته إلى أرض المعركة أسرع .... و هناك دفنهم الرسول صللا الله عليه و سلم
ثم قال : يا هند إن الثلاثة ترافقوا في الجنة : عمرو بن الجموح و ابنك خلاد و أحوك عبد الله .
فأي صبر أكبر من هذا ........ و أي امرأة هذه .....
تصبر على استشهاد ولدها و زوجها و أخيها .........!!!!!!!
سبحـــــــــــــــــــــــــــان الله