منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فتاوى أهل العدل و الإنصاف في حكم قراءة كتب سيّد قطب و الاستفادة منها
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-10-23, 03:39   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي علي
فعلا وفيت وكفيت جزاك الله خيرا وجزى الله هذه الكوكبة من العلماء الحق
لقد قرأت مرارا وتكرارا هذه صفحات من كتبه وخاصة الظلال ولم أستوعبها وكيف أستوعبها الشباب وكانت هالاك أمتنا ..
وهذه نقول من كتب سيد قطب يكفر فيها المجتمعات:
تكفيره للمجتمعات الإسلامية على طريقة الخوارج: 1- قال في الظلال (4/2122): ( إنه ليس على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة و لا مجتمع مسلم قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله و الفقه الإسلامي ). ومعنى كلامه أن بلاد الحرمين التي تُحكِّم شرع الله ليست دولة مسلمة!!
2-و قال في الظلال (3/1634): " إن المسلمين الآن لا يجاهدون! ذلك أن المسلمين اليوم لا يوجدون!..إن قضية وجود الإسلام و وجود المسلمين هي التي تحتاج اليوم إلى علاج".
3-و قال في الظلال (2/1057): " لقد استدار الزمان كهيئته يوم جاء هذا الدين إلى البشرية بلا إله إلا الله. فقد ارتدت البشرية إلى عبادة العباد, وإلى جور الأديان؛ ونكصت عن لا إله إلا الله, وإن ظل فريق منها يردد على المآذن:"لا إله إلا الله"؛ دون أن يدرك مدلولها, ودون أن يعني هذا المدلول وهو يرددها, ودون أن يرفض شرعية "الحاكمية " التي يدعيها العباد لأنفسهم - وهي مرادف الألوهية - سواء ادعوها كأفراد, أو كتشكيلات تشريعية, أو كشعوب. فالأفراد, كالتشكيلات, كالشعوب, ليست آلهة, فليس لها إذن حق الحاكمية.. إلا أن البشرية عادت إلى الجاهلية, وارتدت عن لا إله إلا الله. فأعطت لهؤلاء العباد خصائص الألوهية. ولم تعد توحد الله, وتخلص له الولاء.. البشرية بجملتها, بما فيها أولئك الذين يرددون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات:"لا إله إلا الله" بلا مدلول ولا واقع.. وهؤلاء أثقل إثما وأشد عذابا يوم القيامة, لأنهم ارتدوا إلى عبادة العباد - من بعدما تبين لهم الهدى - ومن بعد أن كانوا في دين الله!".
4-و قال أيضاً في الظلال (4/2009):" إن هذا المجتمع الجاهلي الذي نعيش فيه ليس هو المجتمع المسلم".