[عمر الراشدي]

صباحُكم ورود ندية، زاهية بكل الألوان
وعطر الورد، بنكهة البن يسربل المكان
وذِكرى معتقة بهمسات الخلاَّن
شكرا لك.... أيها السلطان
أن حرَّرتَ خَلجاتِ صُدورنا ، من سِجن لحظة، كتمت أنفاساً، أخرصت آهات، أسكتَت أصوتأً
وظلت حبيسة الوجدان
شكرا... أن طعنت اللحظة بسيف الخاطرة
وأهديتنا مكانا نأوي إليه نطلق العنان لماضينا لحاضرنا لمستقبلنا
لنَمَّر هاهنا نُرفرف بأجنحة البَوحِ
نُمطِر ذا المكانَ بقَطْر الأمنيات، بعبق الذكرى،
شجاع أنت حين قلت يوما نُطالب بعودة المقهى
ثم ها أنت برغم الصمت ورغم الخوف
تحقق أمنية سكنت مرابعَ قلوبنا أياماً
أيها الساقي، فهل لي بكؤوس الحب، وشراب الوُدّ، وعصير الشوقِ،
فالفرحة عارمة، بافتتاح المقهى
وعليَّ شراب كلِّ داخل إلى ذا المكانِ
أسرع فالفرحة تنتظر،
تفضلوا جميعكم مرحبا بكم