منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أنت تسأل وا لمحامي يجيب
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-29, 10:48   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
الأســــــتاذ: ج. ســــواعـــدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الأســــــتاذ: ج. ســــواعـــدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الياس 25 مشاهدة المشاركة
شخص مارس الجنس مع فتاة برضاها و بعد فترة ادعت انها حامل أو على وشك الحمل اي أن خبر حملها غير أكيد ( الفتاة لم تفقد عدريتها لأنهما مارسا الجنس سطحيا فقط )
و عنداتصالها به رفض فكرة الإرتباط بها. فقامت بتهديده باللإنتحار؟؟؟ مع العلم انها قد حاولت الإنتحار من قبل ( اي أن إحتمال تنفيد تهديدها كبير جدا )
1-في حالة ما إدا نفدت تهديدها و إنتحرت . ماهي العقوبات المترتبة على دلك حسب القانون الجزائري ؟ مع العلم أنه لم يساعدها أو يحرضها.

2- في حالة عدم انتحارها و رفضه الزواج منها . مادا يترتب قانونيا عليه؟
و شكراا لكم


الحمد لله

أحسن الله عزاءك في إيمانك الذي فقدته حال ارتكابك للزنا فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ولا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً يَرْفَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ فِيهَا أَبْصَارَهُمْ حِينَ يَنْتَهِبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ ) رواه البخاري رقم (2475) . فإن الزنا جريمة محرمة في الشرائع الإلهية ، مستقبحة ، يرفضها كل عقل سليم ولو لم يكن مسلما وقد ذم الله عز وجل فاعلها في آيات كثيرة وأحاديث نبوية عديدة ، وتوعد فاعلها بالعقوبة الشديدة والخزي في الدنيا والآخرة إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فإن الله عز وجل يتوب عليه ، وباب التوبة مفتوح ، ويشترط في التوبة الإقلاع عن الذنب والندم ، والإسلام يجبّ ويمحو ما كان قبله.
لا يثبت الزنى في الشريعة الإسلامية إلا بالبينة وهي شهادة أربعة ثقات عدول يرونه حقيقة أو بالاعتراف .

لا يترتب عليك اي شيء قانونا ؟
لا تيأس من رحمة الله وتدبّر قوله تعالى : ( قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) سورة الزمر / 53
ثانيا :
اجعل توبتك خالصة لله وابتعد عن كلّ ما يؤدي بك إلى الحرام والعودة إلى الجريمة وأكثر من الصالحات فإن الحسنات يذهبن السيئات .
نسأل الله السلامة والعافية وأن يتوب علينا ، وصلى الله على نبينا محمد .









رد مع اقتباس