منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فضيحة كبرى في بني وليد ، ووصمة عار في جبين الثوار
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-12, 15:09   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ADEL20111
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية ADEL20111
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الحقيقة مشاهدة المشاركة
مقدمة :
مدينة بني وليد محاصرة منذ مدة لا ماء لا كهرباء ولا إمدادات غذائية ولا هم يحزنون ،

الجميع يعلم أن كتائب القذافي هي من تتخذ سكان بني وليد رهائن و تمنعهم من الإنضمام الى الثورة

مفاوضات تسليم المدينة للحكام الجدد فشلت والسبب لا يعرفه - للأسف أحد -

السبب معروف و هو أن كتائب القذافي و مرتزقته أطلقوا النار على شيوخ القبائل الذين تفاوضوا مع الثوار و منعوهم من الخروج من المدينة فيما بعد لذلك توقفت المفاوضات

الموضوع :
كل ما سبق معروف ، لكن الجديد أن الثوار المحيطين بالمدينة والمدججين بشتى الأسلحة التي سلمتها لهم الصديقة فرنسا ،

الصديقة فرنسا كما تسميها سلّمت أسلحة لثوار الجبل الغربي و تم ذلك مرة واحدة أما الآن و قد سقط نظام القذافي و سيطر الثوار على مخازن أسلحته و ذخائره فماذا يفعلون بأسلحة فرنسا و هم ليسوا بحاجة إليها ؟

والمحتشدين بالآلاف قادرون على الاستيلاء على المدينة بعد معارك لن تدوم طويلا بسبب فارق العدة والعتاد والعدد والامدادات المادية واللوجستية ، لكنهم بمجرد دخولهم ضواحي المدينة رجعوا القهقرى وهم يصيحون : أين الناتو ، أين الناتو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لم اعلم أن بني وليد تقع في الجلفة و أنك كنت مع الثوار و هم يطلبون النجدة و يصيحون : أين الناتو ؟ أين الناتو ؟

وفعلا تدخل الناتو بقوة ليساعد هؤلاء المساكين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فأي ذلة وأي هوان أشد من هذا ، لقد حاولوا الظهور بمظهر الأسود ولكن المعارك تكشفهم - في كل مرة - وتُظهرهم في صورة الجـ..........
للأسف ليس بمقدور هؤلاء تسجيل أي انتصار لصالحهم - بمفردهم - يحفظ ماء وجههم ، فحتى في اللحظات الأخيرة لبقايا كتائب القذافي كما يسمونهم لم يحاولوا الظهور بمظهر البطل ، وكل نصر يسجلونه فهو بإمضاء الناتو ، لذلك أكرر قولا قلته في مشاركة سابقة : إنه نصر لكنه بطعم الهزيمة

لا أدري إن كنت قد أديت الخدمة الوطنية أم تهربت منها لكن من أداها يعلم جيدا أن الأولوية في الحرب دائما تكون للمدافع و ليس للمهاجم ، و الهجوم على مدينة يتطلب خطة محكمة لتحييد مصادر النيران المعادية و تأمين المناطق المحررة تماما و ذلك مهما كان عدد المهاجمين سواء بالمئات او بالآلاف لأن الهدف ليس تحرير المدينة مهما كان الثمن بل تحرير المدينة بأقل الخسائر الممكنة فلو كان تحرير المدينة بالإستعانة بسلاح الجو ممكنا فإن تحريرها بواسطة القوات البرية فقط يعد خطأ عسكريا ساذجا لا يجرؤ على ارتكابه أي قائد عسكري لأنه الخسائر في الأرواح ستكون عندها غير مبررة تماما .

خاتمة :
أتمنى الخير للشعب الليبي الشقيق ، وأتمنى أن يأخذ زمام الأمور بيده ، ويصنع مستقبله بنفسه وفق تصوره
------------------------------------------------ آمين

آمـيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
---------------------------------------------------------------

تقبّل مروري









رد مع اقتباس