منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هديتي لكم: تقريب هدي الرسول في صلوات التطوّع
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-09, 12:22   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
سالكة نهج النبي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية سالكة نهج النبي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


صلاة التسبيح
من الصلوات المشروعة صلاة التسبيح ، وهي التالية في حديث ابن عباس :
عن ابن عباس ؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب: "يا عباس! يا عماه! ألا أعطيك؟ ألا أمنحك؟ ألا أحبوك؟ ألا أفعل بك؟ عشر خصال ، إذا أنت فعلت ذلك ؛ غفر الله لك ذنبك ؛ أوله وآخره ، قديمه وحديثه ، خطأه وعمده ، صغيره وكبيره سره وعلانيته ؛ عشر خصال : أن تصلي أربع ركعات ؛ تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة. فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة و أنت قائم ؛ قلت : سبحان الله ، والحمد لله ، و لا إله إلا الله ، و الله أكبر ؛ خمس عشرة مرة. ثم تركع، فتقولها وأنت راكع عشراً. ثم ترفع رأسك من الركوع ، فتقولها عشراً. ثم تهوي ساجداً ، فتقولها وأنت ساجد عشراً. ثم ترفع رأسك من السجود ، فتقولها عشراً . ثم تسجد ، فتقولها عشراً . ثم ترفع رأسك ، فتقولها عشراً. فذلك خمس وسبعون في كل ركعة ، تفعل ذلك في أربع ركعات ، إذا استطعت أن تصليها كل يوم مرة ؛ فافعل ، فإن لم تفعل ؛ ففي كل جمعة مرة ، فإن لم تفعل ؛ ففي كل شهر مرة ، فإن لم تفعل ؛ ففي كل سنة مرة ، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة". أخرجه أبو داود وابن ماجه.

الفوائد المتعلقة بهذا الحديث:
1- الخطاب في هذا الحديث موجه للعباس، وحكمه عام لكل المسلمين.
2- قوله في الحديث :" غفر الله لك ذنبك ؛ أوله وآخره ، قديمه وحديثه ، خطأه وعمده ، صغيره وكبيره ، سره وعلانيته ؛ عشر خصال ".
إن قيل : قوله : " خطأه وعمده " ، والخطأ لا إثم فيه؛ قال تعالى :{ ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} ؛ فكيف يجعل من جملة الذنب ؟
والجواب: إن الخطأ فيه نقص وقصور ، و إن لم يكن فيه إثم ؛ فهذه الصلاة لها هذا الأثر المذكور.
3- قال في "التنقيح لما جاء في صلاة التسبيح" : "واعلم رحمك الله أن مثل هذه الأحاديث التي تحث على أعمال متضمنة لغفران الذنوب ينبغي للعبد أن لا يتكل عليها فيطلق لنفسه العنان في مقارفة الذنوب والآثام ، ويظن هذا المسكين أنه قد عمل عملاً ضمن به غفران ذنوبه كلها ، وهذه غاية الحمق والجهل ، فما يدريك – أيها المخدوع! – أن الله قد تقبل عملك هذا ، وبالتالي غفر ذنوبك ، والله عز وجل يقول : {إنما يتقبل الله من المتقين} [المائدة : 27] ؟!
فتنبه لهذا واحذر ، واعلم أن مداخل الشيطان على الإنسان كثيرة ؛ فإياك إياك أن يدخل عليك من هذا الباب !! ..... واعلم أن الذنوب المتعلقة بحقوق الآدميين لا يشملها الحديث ، بل يجب إرجاع الحقوق إلى أهلها، والتوبة النصوح من ذلك " اهـ

4- لم يرد ما يقبل في تعيين ما يقرأ به في الركعات ، ولا في تعيين وقتها.
5- ظاهر الحديث أن صلاة التسبيح تصلى بتسليم واحد ، ليلاً أو نهاراً.
6- الظاهر أن هذه الأذكار التي تقال عشراً عشراً إنما تقال بعد الذكر المعين في كل محل.
7- إذا سها في الصلاة ، ثم سجد سجدتي السهو ؛ فإنه لا يسبح فيها عشراً كسائر سجدات الصلاة .


صلاة القادم من السفر
عن كعب بن مالك ؛ قال : " …… كان (يعني : رسول الله صلى الله عليه وسلم ) إذا قدم من سفر؛ بدأ بالمسجد ، فيركع فيه ركعتين ، ثم جلس للناس". أخرجه الشيخان.
ففي هذا الحديث أن المستحب للقادم من سفر أن يكون على وضوء ، و أن يبدأ بالمسجد قبل بيته، فيصلي ، ثم يجلس لمن يسلم عليه .









رد مع اقتباس