منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هديتي لكم: تقريب هدي الرسول في صلوات التطوّع
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-09, 12:22   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
سالكة نهج النبي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية سالكة نهج النبي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



الصلاة بين الأذان و الإقامة
يستحب للمسلم أن يصلي بين الأذان و الإقامة ، ويدل على ذلك ما يلي :
عن عبد الله بن مغفل ؛ قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة (ثم قال في الثالثة : " لمن شاء" . أخرجه الشيخان.

ويتأكد هذا الاستحباب بين الأذان و الإقامة لصلاة المغرب ، وذلك لما ورد:
عن عبد الله بن مغفل ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ قال :" صلوا قبل صلاة المغرب (قال في الثالثة : لمن شاء" ؛ كراهية أن يتخذها الناس سنة. أخرجه البخاري.


صلاة التوبة
ينبغي للمسلم أن يحرص على تقوى الله تعالى ، ومراقبته ، وعدم الوقوع في المعصية، فإن أذنب ؛ بادر إلى التوبة و الإنابة .
وقد شرع الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الصلاة عند التوبة.
عن أسماء بن الحكم الفزاري ؛ قال: سمعت علياً يقول : إني كنت رجلاً إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً ؛ نفعني الله منه بما شاء أن ينفعني به ، و إذا حدثني رجل من أصحابه ؛ استحلفته ، فإذا حلف لي ؛ صدقته ، وإنه حدثني أبو بكر ، وصدق أبو بكر ؛ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من رجل يذنب ذنباً ، ثم يقوم فيتطهر ، ثم يصلي ، ثم يستغفر الله ، إلا غفر الله له ، (ثم قرأ هذه الآية : {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون} [آل عمران: 135]"



صلاة سنن الجمعة

(هل للجمعة سنة قبلية ؟ - السنة البعدية للجمعة )

هل للجمعة سنة قبلية ؟
لم تثبت لصلاة الجمعة سنة قبلية محددة ، أما مطلق التطوع ؛ فقد ورد ما يدل عليه .
عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ قال : " من اغتسل ، ثم أتى الجمعة، فصلى ما قدر له ، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته ، ثم يصلي معه ؛ غفر له ما بين الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام ". أخرجه مسلم .
ومن رواية عن أبي داود :
" من اغتسل يوم الجمعة ، ولبس من أحسن ثيابه ، ومس من طيب إن كان عنده ، ثم أتى الجمعة ، فلم يتخط أعناق الناس ، ثم صلى ما كتب الله له ، ثم أنصت إذا خرج إمامه حتى يفرغ من صلاته ؛ كانت كفارة لما بينهما وبين جمعته التي قبلها". قال: ويقول أبو هريرة: " وزيادة ثلاثة أيام"، ويقول : " إن الحسنة بعشرة أمثالها".

السنة البعدية للجمعة :
سبق حديث ابن عمر رضي الله عنه ، وفيه :" ركعتين بعد الجمعة في بيته"
وعن أبي هريرة ؛ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إذا صلى أحدكم الجمعة؛ فليصل بعدها أربعاً ". أخرجه مسلم .
والحديثان يدلان على مشروعية صلاة ركعتين أو أربع ركعات بعد الجمعة ، أي ذلك فعل المسلم ؛ جاز ، و الأفضل صلاة أربع ركعات بعد الجمعة ؛ لما في حديث أبي هريرة من التنصيص القولي عليها .
وهذه السنة – سواء صلاها ركعتين أم أربعاً – الأفضل صلاتها في البيت مطلقاً دون تفصيل فيها.









 


رد مع اقتباس