منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - يهود الجزائر ...أصولهم و بنيتهم العرقية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-09, 11:07   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
mahfoud
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية mahfoud
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أين يوجد اليهود في الجزائر و المغرب ...الحارة اليهودية ماهي
تركزت التجمعات اليهودية في المناطق الشمالية لأنها تأثرت بألاحداث العامة غير أن حياة اليهود في الواحات والجنوب كانت أكثر إستقرار لبعدها عن ألإضطرابات و المعارك وألكوارث الطبيعية مما ساعد على نوع من ألإستقرار الديمغرافي فعمر التواجد اليهودي بالصحراء يعود لعدة قرون

ظهور الحارات اليهودية:ظهرت بقرار من سلطات فاس سنة 1438 و سميت الملاح لأسباب أمنية غضب الجماهير عن تجاوزات الطائفة اليهودية من جهة و رغبة اليهود في الإنعزال و الإنغلاق من جهة أخرى للظهور بمظهر المسكين المغلوب على أمره ثم حارة مراكش سنة 1557 و مدينة مكناس سنة 1682 وعقد الذمة يفرض على المسمين حماية الأمن والممتلكات حتى لغير المسلمين و الحارات كانت وجودة قبل هذا التاريخ بصورة عفوية فهي تجمعات على أساس عرقي وديني ففي إسرائيل تجمع يهود السفارديم أي يهود الشرق في حارات خاصة بهم

حارة اليهود في قسنطينة:بنيت بأمر من صالح باي سنة 1750 وخصص لليهود أرضا واسعة بسيدي الكتاني و قدم لهم مساعدات و لانستبعد أن الأغنية المشهورة لصالح باي في الثراث القسنطيني المعروف بالمالوف هي من تنظيم أحد يهود قسنطينة

حارة اليهود في وهران:بناها الباي محمد بن الكبير المعروف ببوشلاغم سنة 1792 و ‘ستدعى يهود معسكر و مستغانم و ندرومة و تلمسان و خصص لهم أرض واسعة كمقبرة

حارة اليهود في ميزاب :سكنها يهود الجنوب التونسي معظمهم من التجار و بعد ألإستقلال إختاروا الرحيل نحو صحراء النقب بإسرائيل بتحفيز من الوكالة اليهودية للهجرة و معظمهم يوجد ألان بمدينة ستراسبورغ الفرنسية و هم من الذين رفضوا ألإلتحاق بإسرائيل

يهود منطقة القبائل:ععد اليهود قليل جدا في المنطقة معظمهم إشتغلوا بصناعة الحلي الفضية في ضواحي بني يني لكن إهتمام أهل المنطقة بصناعة الحلي خلق نوعا من التنافس بينهم و بين اليهود الذين تمركزوا أكثر في واد أميزور بني خيار ووادي موسى

يهود الجزائر العاصمة:لم تستقر العائلات اليهودية كثيرا في العاصمة لإرتباطها كثيرا بالمصالح التجارية لبعض البلدان مثل إيطاليا وتونس و فرنسا و إسبانيا مما يصعب تحديد جنسيات عائلتها مثل عائلات .....كوهين بريكوسا...و مريم بلهاشيم...و موشي سليمان..و موشي بوجناح...وبكري

أهم إزدهار لليهود العاصمين كان في عهد مصطفى باشا و حسن باشا حيث إنتقل ععد يهود العاصمة الجزائر من 7000سنة 1789إلى 10000سنة 1808

تاريخ يهود الجزائر

الجالية اليهودية تتكون من بضعة ألالاف أو عشرات ألالاف و تعرف عن الجزائر كل شئ و الجزائر تجهل عنها كل شيئ لأن التواجد اليهودي يعود في الجزائر الى أكثر من 2000 سنة و بقي مستمرا إلى غاية 1962 عندما إختارت الاغلبية الساحقة من اليهود الهجرة و الرحيل الى فرنسا بعد موقفها المعادي من الثورة التحررية و مساهمات اليهود الواسعة في منظمة الجيش السرى التي إرتكبت المجازر ضد الجزائرين و الثورة المباركة.

موجة الرحيل كانت قوية ولم يصمد أمامها الى القليل مثل عائلات بلعيش وأبو الخير وقج وسلمون و كوهين وفراشو و بن عيون. أحد أبرز الشخصيات اليهودية الجزائرية قبل وبعد ألاستقلال و هو مرسال بلعيش قال في سنة 1984 للكاتب ألبير بن سوسان بكل إعتزاز وهو يضرب برجله بقوة على أرض مكتبه الواقع ببور سعيد وسط العاصمة الجزائرية قدماي متجذرتان هنا و عائلة بلعيش تقيم بالجزائر منذ أكثر من ثلاثة قرون.

ألبير بن سوسان:يهودي جزائري ولد بمدينة الجزائر سنة 1935 ابوه شمويل كان يسكن بالغزوات عاش 28 سنة قبل الترحيل سنة 1962 الى فرنسا أين إشتغل أستاذا بجامعة رينس 2 له عدة مؤلفات منها سلم مسعود الذي لم يهضم فيه الثورة التحريرية و عند حديثه عن ذكريات عائلته يحرص على ذكر ألامثال التي حفظها عن أمه عائشة المسلم خونا من الطين وعدونا من الدين و يصف المجاهدين الجزائرين بالكلاب في سنة 1962 زار الجزائر لاول مرة وكتب عند العودة إلى فرنسا في الجزائر الميتة حتى الموت يبدو لي ميتا و يتأسف عن ألتحاق الجزائر بالرمال العربية.

أندري شوراقي : يهودي جزائري من عين تموشنت يشغل منصب الرابطة ألاسرائلية العالمية و نائب رئيس بلدية القدس 1965 الى 1971 مقيم بالقدس إبن سعديا شوراقي و مليحة بنت براهم مايير إبنه ضابط إحتياطي في الجيش الاسرائلي إسمه أيمانويل شوراقي عادوا الى الجزائر سنة 1983 و قد تفاجأت عائلة شوراقي عندما و جدت أن مفتاح الدار الذي كانت تسكنه هو نفسه منذ الطفولة .جون بيار ستورا وزجته مونيك عيون: عادوا الى الجزائر سنة 1988 لزيارة مسكنهم بباب الوادي و عند عودتهم كتبوا تحت شمس الجزائر تحت هذا النور المندفع بكل قواه تبخر الحنين البحر الريح السماء ضمدوا الجراح.

و يسعى اليوم غاستون قريناسياس المسمى هنريكوا ماسياس الى العودة الى قسنطينة مسقط رأسه رفقة المطربة اليهودية الجزائرية ألاصل رينات الوهرانية و ماسياس متمسك بإعادة الاعتبار الى صهره ريمون أو الشيخ ريمون الذي كان مغنيا مشهورا للمالوف و محبوبا من طرف الجمهور القسنطيني حيث حكمت عليه جبهة التحرير بالموت فمات مقتولا سنة 1961 بسسب تعاونه ضد الثورة التحررية. الا ان هذا يظل ابعد لهم من نجوم السماء اذا تم منع دخول الياهود الى الجزائر منذ عهد الرئيس الراحل هواري بومدين رحمه الله.



اليهود يطالبون الجزائر بـ 144 مليار دولار!
تعويضاً عن ممتلكات يزعمون أنهم تركوها بعد الاستقلال..
الجزائر: سمية سعادة


خريطة الجزائر
لا يُذكر اليهود في الجزائر إلا وتنتفض الذاكرة الجزائرية انتفاضة قوية وغاضبة، ليس لأن اليهود الذين عاشوا في الجزائر في الفترة الممتدة بين عاميْ 1830ــ1962م سهّلوا دخول فرنسا إلى البلاد، وأدوا دور الحليف معها وحسب، وإنما لأن الجزائريين لديهم حساسية خاصة تجاه اليهود بسب ما يقترفه الصهاينة من جرائم في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، ومن هنا فإن مجرد ذكر كلمة «يهود» في الجزائر من شأنه أن يستنفر كل مشاعر الغضب، ويجعلها على أهبّة الانفجار.

هذه المشاعر الغاضبة المتربّصة، يقابلها إصرار قوي من اليهود الذين عاشوا في الفترة الاستعمارية وغادروها بعد الاستقلال لتحقيق مطلبين رئيسين: الأول: تعويضهم عن ممتلكاتهم المزعومة التي تركوها في الجزائر، والثاني: يتمثل في العودة إلى الأرض التي يعتبرونها أرضهم الأولى، وزيارة بعض المناطق التي تضم مقابر بعض الحاخامات القدماء، وإن كان المطلب الأول قد حسمته اللجنة الدولية لحقوق الإنسان لصالح الجزائر، فإن المطلب الثاني لا يزال يشكل تحدياً صارخاً لمشاعر الجزائريين أمام تساهل السلطات الجزائرية في استقبال وفود اليهود على أراضيها.

سيطرة ونفوذ:

عاش اليهود في المغرب العربي قبل وصول الفرنسيين المحتلين بعقود عدة، وأصبحوا في بعض الأقاليم المغاربية من أصحاب الشأن والنفوذ حتى أنهم كانوا يمسكون بمقاليد الاقتصاد المغاربي، وبرعوا في صياغة الذهب وبيعه، ولعل أبرز مثال على ذلك التاجران اليهوديان «بكري» و«بوشناق» اللذان كانا يسيطران على مقدّرات الاقتصاد والتجارة في الجزائر قبل وأثناء الغزو الفرنسي.
وعلى الرغم من هذه الامتيازات إلا أنهم قابلوها بالنكران عندما تعرّض المغرب العربي للاحتلال الفرنسي، بحيث لم يترددوا في التعاون مع المحتل، فكان طبيعياً أن يرحل الكثير منهم إلى فرنسا عقب اندحار القوات الاستعمارية الفرنسية، فيما ارتأى آخرون البقاء.
والكثير من اليهود المغاربيين اختاروا الاستقرار في فلسطين في موجات متوالية عبر ميناء «مرسيليا» الفرنسي تحت تأثير الدعاية الصهيونية، غير أن كثيراً منهم لم يستطيعوا التأقلم مع البيئة المختلطة هناك، فرجعوا إلى فرنسا.

تعويضات خيالية:

وإذا كان اليهود قد وثبوا على أرض فلسطين وجردوا أهلها من أراضيهم وشردوهم وقتلوهم، فهل من المنطق أن يفرطوا في ممتلكات يقولون: إنها تخصهم؛ ولكنهم اضطروا إلى تركها في الجزائر عام 1962م؟ أي بعد الاستقلال مباشرة، وفرّوا بجلودهم إلى فرنسا، ومنها إلى الكيان الصهيوني، خوفاً من انتقام الجزائريين الذين كانوا يدركون جيداً مدى تعاون اليهود مع الاستعمار الفرنسي، ولا ينسون لهم أبداً أنهم أسّسوا منظمة الجيش السري الإرهابية عام 1961م، أي قبيل عام فقط من الاستقلال لإيقاف مشروعه، ونفذوا 2293 تفجيراً في الجزائر، وعشرات الاغتيالات التي استهدفت جزائريين من مختلف الشرائح، وهي العمليات التي لم تتورع حكومة الاحتلال الصهيوني في التهليل لها، وكانت الحكومة الوحيدة في العالم التي اعترفت بمشروعية النشاط الإرهابي للمنظمة، ودعت اليهود إلى دعمها بالمال والسلاح.
بعد كل هذه السنوات.. يأتي هؤلاء اليهود الملطخة أيديهم بدماء الجزائريين للمطالبة بتعويضات خيالية، في حين كان ينبغي أن يطالبهم الشعب الجزائري بالتعويض عما اقترفوه من جرائم.
وقد جاء في بيان نشره موقع «يهود الجزائر»: أنه في بداية شهر مايو 2005م عُقِد «ملتقى يهود قسنطينة» (ولاية جزائرية تقع 450 كم شرق الجزائر العاصمة، كان اليهود يتمركزون بها قديماً) حيث فتح ملف تعويض «يهود الجزائر» من جانب عدد من الجماعات الممثلة لهم، والذين يقولون: إنهم يمثلون عائلات 120 ألف يهودي كانوا قد غادروا الجزائر بعد الاستقلال، وطالبوا السلطات الجزائرية بتعويضهم عن الممتلكات التي تركوها وراءهم، والتي قدّروها بـ 144 مليار دولار، وهدد اليهود باللجوء إلى استعمال الضغط الدولي ضد الحكومة الجزائرية للاعتراف بحقهم، ملوّحين بمساعي «الكنيست الإسرائيلي» إلى حمل الدول العربية على تعويض اليهود العرب.
ممتلكات مزعومة

ويقسم اليهود الممتلكات المزعومة التي يطالبون بها الجزائر إلى ثلاثة أقسام: الأول: الممتلكات الفردية الخاصة لأشخاص معروفين، والثاني: ممتلكات الطائفة اليهودية في البلاد بشكل عام مثل المعابد والمدارس وغيرها.. أما القسم الثالث: فيشمل ممتلكات اليهود غير المعروفين أو الذين ماتوا.
وكان نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي «موشيه كحلون» قد تحدّث عن تطورات إيجابية بشأن ملف التعويضات، متوقعاً أن تتوّج مساعي الكيان الصهيوني باتفاق مع كل من ليبيا والجزائر، غير أن اللجنة الأممية لحقوق الإنسان أنصفت الجزائر في إحدى القضايا التي رفعها «الأقدام السوداء»، وهم المعمّرون الفرنسيون الذين عاشوا في الجزائر في الفترة الممتدة بين عاميْ 1830 و1962م وغادروها بعد الاستقلال، ويضم هذا المصطلح اليهود والفرنسيين، على اعتبار أن الجزائر أممت ممتلكات «الأقدام السوداء» عام 1963م بقرار من الرئيس الجزائري الأسبق «أحمد بن بيلا»، وصادقت في 10 مايو 1989م على العهد الدولي الذي اتُّهمت بخرقه باستيلائها على هذه الممتلكات، بما يعنى أن الجزائر غير ملزَمة بتطبيق بنود العهد الدولي آنذاك، ويُنتظر أن تؤول 600 قضية أخرى مطروحة على مستوى اللجنة الدولية إلى القرار نفسه.
طقوس وزيارات

وتُعَد ولايتا «قسنطينة» و«تلمسان» (800 كم غرب الجزائر العاصمة) أكثر الولايات استقطاباً لليهود من مختلف الجنسيات باعتبارهما تضمّان مقابر يهودية وشوارع كبرى ومباني قديمة كانت تسكنها عائلات يهودية أثناء ثورة التحرير، ويرى اليهود أن لديهم المبرر التاريخي لزيارة هذه المناطق.
وكان الثاني والعشرون من شهر مايو عام 2005م يوماً مشهوداً لهم؛ حيث تم فيه استقبال 150 يهودياً بصفة رسمية من قِبَل السلطات المحلية لولاية «تلمسان» التي تضم مقبرة الحاخام «أفرايم أنكاوا» الذي كان يتقاطر عليه اليهود من كل فج ثم أصبح مهجوراً بعد عام 1956م عندما بلغت الثورة التحررية الجزائرية أوجها.
وتستمر فترة زيارة هذا الضريح ثمانية أيام (من الأول إلى الثامن من شهر مايو)، ولكن نظراً للظروف الأمنية التي طرأت على الجزائر أصبحت فترة الزيارة تستغرق شهر مايو بأكمله بغرض تقسيم الزائرين إلى أفواج، حتى لا يجذبوا الانتباه إليهم في هذه الفترة.
وترى بعض الأطراف السياسية في هذه الزيارات اليهودية نوعاً من قبيل التطبيع مع الكيان الصهيوني، بالرغم من أن الناطق باسم هؤلاء اليهود أكد أن هذه الزيارات تتم بخلفيات دينية ولا علاقة لها بالسياسة. وهناك من يتنبأ بدور أكبر لليهود المغاربيين المنحدرين من أصول عربية عموماً في أي تسوية مقبلة بين الفلسطينيين و«الإسرائيليين» لأنهم أكثر معرفة بالمنطقة العربية!
ممارسة الضغط

وليس مستبعداًً أن يتخذ الصهاينة من ملف التعويضات التي يطالب بها اليهود ذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية الجزائرية، على غرار ما يقوم به «الصليبيون» من خلال مزاعم «وجود أقليات نصرانية مضطهدة»، تمارس عن طريقها الضغط الدولي علي الجزائر، وليس هذا غريباً على الدول الممسكة بزمام العالم، ولا تفتح ثغراً في دولة ما إلا لتمر من خلاله إلى ثغر آخر.
صحيح أن ملف التعويضات أصبح محسوماً لصالح الجزائر حسب اللجنة الدولية لحقوق الإنسان، ولكن من يضمن أن «إسرائيل» المارقة لن تلوي عنق القانون وتجعل رياحه تجري بما تشتهيه سفنها؟!
ومن المؤكد أن قوافل اليهود التي تزور الجزائر لن تجد من الترحيب ما يشجّعها على رفع أعداد زائريها إلى أكثر من بضع عشرات.. طالما أن آثار هؤلاء اليهود موجودة في أحياء شعبية ومناطق آهلة بالسكان لا يمكن أن تمر بها قوافل اليهود دون أن تثير زوابع في الذاكرة التي لا يمكن أن تنسى أن اليهود إذا دخلوا بلداً أفسدوها










رد مع اقتباس