السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وأنا أقرأ حروفك الجميلة ، أحسست بألمك .
كلماتك ليست كلمات بل أنات وآهات .
هي ليست آهاتك وحدك أيها الفاضل بل آهات كل من لا زال يحمل ألم الأمة وآمالها بين ضلوعه .
نحن كأمة وبدل أن نصنع الحدث بالحياة أصبحنا عنوانا بارزا للموت
نموت دون أن يشعر بنا أحد وكأن التقتيل أصبح قدرنا المحتوم .
إن لم نمت برصاص عدو ذقنا المنية بطعنة أخ أو صديق .
حياة إنسان من أمتي أصبحت لا تعني شيئا .
كيف وصلنا لهذا الحد ؟
لأننا تفرقنا وإنقدنا لغيرنا ولا خير في أمة تُقاد وتنقاد .
عرف عدونا الحضاري سر قوتنا ففضحه هو يعرف مبدأ فرق تسد جيدا
وطبقه بيننا بنجاح .
نحن فقدنا ما جعلنا أسيادا يوما بل رميناه بعيدا مع سبق الإصرار والترصد فبتنا لعبة نعم مجرد لعبة أو لنقل مجرد عرائس أراجوز تحركنا
أطماعنا و أعداؤنا ، نتقاتل ونصنع الفرجة وسعادة الأخرين .
شكرا لك .