منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - وصف الرسول الكريم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2007-08-18, 08:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
علال عبد الرحمان
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية علال عبد الرحمان
 

 

 
إحصائية العضو










M001 وصف الرسول الكريم

أيها الأحبة : نبدأ بوجه النبي :
عن البراء رضى الله قال : ((كان رسول الله أحسن الناس وجهاً وأحسنه خلقاً ليس بالطويل البائن ولا بالقصير )) 2
وعن أنس بن مالك رضى الله عنه قال :
(( كان رسول الله أزهر اللون )) 3 . أي: أبيض مستنير مائل إلى الحُمرة .
وعن البراء بن عازب رضى الله عنه سئل :
(( أكان وجه رسول الله مثل السيف ؟ قال لا ، بل مثل القمر )) 1
وعن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال :
(( رأيت رسول الله وما على الأرض رجل رآه غيري . قيل له : كيف رأيته ؟ قال : أبيض مليحاً مُقصَّداً )) 2
وكان على بن أبى طالب يصف النبي وفيه :
(( فكان في وجهه تدوير ))3
وعن عبد الله بن كعب قال : سمعت كعب بن مالك يحدث حين تخلف عن تبوك قال : فلمَّا سلمت على رسول الله وهو يبرق وجهه من السرور وكان رسول الله إذا سُرَّ استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر وكنا نعرف ذلك منه 4
ومن مجموع هذه الآثار الصحيحة نجد أن النبي كان أحسن الناس وجها كالقمر ليلة البدر .. أبيضاً مليحاً ، في وجهه تدوير ، أزهر اللون أي أبيض مستنير مائل إلى الحمرة إذا سُرَّ استنار وجهه كأنه قطعة قمر .. الله أكبر .. هذا وجه الحبيب ..
اللهم صلى عليه واجمعنا به في الجنة .
وأخرج الدارمى والبيهقى عن جابر بن سمرة والحديث حسن بشواهده أنه قال :
رأيت النبي في ليلة أضحياه ( أي في ليلة مقمرة ) فجعلت أنظر إليه ، وأنظر إلى القمر ، أنظر إلى النبي ، وأنظر إلى القمر ثم قال : فو الله لقد كان النبي في عيني أحسن من القمر
وأخرج الدارمى والبيهقى والطبرانى وأبو نعيم والحديث أيضا حسن بالشواهد من حديث الربيع بنت معوذ رضى الله عنها : قيل لها صفى لنا رسول الله يا ربُيِّع . قالت : لو رأيت النبي لقلت أن الشمس طالعة .. الله أكبر … صلى اللهم وسلم وزد وبارك عليه
أما شعر النبي : عن قتادة رحمه الله قال : (( سألت أنساً رضى الله عنه عن شعر رسول الله ؟ فقال : شعر بين شعرين ، لا رجِلٌ ولا جَعدُ قططٌ كان بين أذنيه وعاتقه [1]
شعر رجل : إذا لم يكن شديد الجعودة ، ولا شديد السبوطة .
وفى رواية كان رَجِلاً وليس بالسَّبِطِ ولا الجعد ، بين أذنيه وعاتقه )) .
وفى أخرى : كان يضرب شعره منكبيه .
وفى رواية أبى داود : كان شعر رسول الله إلى شحمة أذنيه .
وفى رواية : إلى أنصاف أذنيه .
وعن عائشة رضى الله عنها قالت :
(( كنت اغتسل أنا ورسول الله من إناء ، وكان له شعر فوق الجُمَّة ودون الوفرة )) 2.
والوفرة : الشعر الواصل إلى شحمة الأذن .
والجُمَّة : الشعر الواصل بين المنكبين .
وعن عبد الله بن عباس رضى الله عنهما قال :
(( كان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم ، وكان المشركون يفْرُقون ، وكان رسول الله يعجبُه موافقةُ أهل الكتاب فيما لم يُؤْمَرْ به ، فسدل رسول الله ناصيته ثم فرق بعد ))3
وسدل الشعر : إرساله و (يفرقون) مفرق الرأس : وسطه ، وفرق الشعر أي جعله فرقتين والناصية هي مقدم الرأس .
أحبتي في الله : نرى من مجموع هذه الآثار أن شعر النبي ليس بالسَّبِط أي الناعم شديد النعومة ولا الجعد أي الخشن ، وكان شعره يضرب منكبيه وكان يسدله ثم فَرَقَه وكان في شعره عشرين شعرة بيضاء كما جاء في صحيح مسلم عن عائشة رضى الله عنها قالت : (( مات رسول الله في الثلاثة والستين ولم يكن في شعره إلا عشرين شعرة بيضاء ))
وكان يقول (( شيَّبَتنى هود ، والواقعة ، والمرسلات ، وعمَّ يتساءلون ، وإذا الشمس كورت )) 4
وعن ربيعة بن أبى عبد الرحمن قال :
(( سمعت أنس بن مالك يصف النبي قال كان ربعة من القوم ، وليس بالطويل ولا بالقصير ، أزهر اللون ( مستنير ، وهو أحسن الألوان ، الزهرة : البياض النير ) ليس بأبيض أمهق ولا آدم ( أي ليس الأبيض الكريه البياض ولا شديد السمرة) ليس بجعد قطط ولا سبط رجلٍ أنزل عليه وهو ابن أربعين ، فلبث بمكة عشر سنين ينزل عليه ، وبالمدينة عشر سنين وقبض وليس في رأسه ولحيته إلا عشرون شعرة بيضاء ، قال ربيعة : فرأيت شعراً من شعره فإذا هو أحمر فسألت فقيل أحمر الطيب )) 1
وعن جرير بن عثمان رحمه الله قال : إنه سأل عبد الله بن بُسْرٍ قال : أرأيت رسول الله كان شيخاً ؟ قال : كان في عَنْفَقَتِه شعراتً بيض )) 2
والعنفق هي ما تحت الشفه السفلي









 


رد مع اقتباس