السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا وبارك فيك أختي أسماء على الطّرح المميّز
بالنسبة لي :
لو كان الزّواج غاية قائمة بذاتها ما فرّق بيننا وبين عباد الشّهوات والملذّات
إذ غايتنا القصوى أن نقضي أوطارنا ثمّ السّلام ....
لكنّه وسيلة شريفة سنّها الله للخلق أجمع وخص الإنسان بها بمزيد من
التّشريعات والقوانين التي إن أنتهكت لم يفرق بيننا وبين البهائم
اقتضت سنّة الله في الإنسان أن يجعل له ميلا فطريا إلى الجنس الآخر فلا يمكن للرجل أن
يعيش بدون امرأة لا يمكن أيضا للمرأة أن تعيش بدون رجل
ومن خالف هاته القاعدة فهو مريض
لكنه قيد هذا الميل بقواعد وحده بحدود حتى تسلم القلوب والنفوس
ويكون الجميع على بينة من أمرهم لذلك شرع الله الزواج
والذي من أهم مقتضياته أن تطمأن النفوس وترتاح
هذا هو أهم شيء في الزواج
قبل أي شيء .....
والله أعلم هذا رأيي البسيط