منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - اهم الأحداث و الوقائع الإسلامية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-08-25, 21:29   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سيملة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سيملة
 

 

 
إحصائية العضو










Thumbs up

شهر رجب
= حادثة الإسراء و المعراج و قد حدثت بعد ان عاد الرسول صلى الله عليه و سلم من الطائف , و كان ذلك في ليلة السابع و العشرين من شهر رجب قبل الهجرة بسنة و أشهر على المشهور . قال تعالى : { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ } ..

كما شرفه المولى تعالى في تلك الليلة بالمعراج ( و هو الصعود إلى العالم العلوي بجسده و روحه صلى الله عليه و سلم ) , و لقاء ربه عز وجل ..


= فرض فيه أهم ركن من أركان الإسلام , و هو الصلاة , ليلة الإسراء , و قد تولى الله تشريعها بنفسه بدون واسطة ملك , و في ذلك المكان العلوي لمكانتها من الدين , و لأنها ترتفع بروح المسلم و تسمو بأخلاقه ..


= و فيه كانت سرية عبد الله بن جحش الأسدي إلى نخلة على رأس 17 شهراً من الهجرة و كان معه ثمانية رهط من المهاجرين . و فيها نزل قوله تعالى : { يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالأَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } .. ( البقرة 217 ) ..

و سمي فيها عبد الله بن جحش أمير المؤمنين فهو أول من سمي بذلك و هو أول أمير أمّر في الإسلام ..


= و كانت فيه سرية أبي عبيدة عامر بن الجراح إلى جهينة و من أحداثها أنهم كانوا يحملون زادهم على رقابهم و مكثوا نحو نصف شهر و لم يلقوا حرباً فعادوا للمدينة ..


= غزوة تبوك ( سنة 9 هـ ) و تسمى غزوة العسرة . و سبب هذه الغزوة أن النبي صلى الله عليه و سلم بلغه أن هرقل ملك الروم و من عنده من جموع العرب قد عزموا على قصده فتجهز هو و المسلمون و ساروا إلى غزو الروم , و تخلف المنافقون , كما تخلف نفر من المسلمين منهم كعب بن مالك و هلال بن أمية و مرارة بن الربيع و نزل فيهم القرآن , بقبول توبتهم ..


= و فيه كانت سرية الخبط , و كان أميرها أبو عبيدة بن الجراح على رأس ثلاثمائة خرجوا يترصدون عيراً لقريش فأصابهم جوع شديد اضطرهم إلى أكل الخبط , فسميت السرية بذلك , و قد نحر الصحابة جزوراً فنهاهم أبو عبيدة فألقى إليهم البحر دابة عظيمة يقال لها : ( العنبر ) , فأكلوا منها نصف شهر وادهنوا بها فصلحت أجسامهم ..


= دخل المسلمون بقيادة المجاهد صلاح الدين الأيوبي القدس الشريف يوم الجمعة ( 27 رجب 583 هـ - الموافق 2 \ 10 \ 1187 م ) ..


= فتح دمشق صلحاً ( 14 هـ \ 653 م ) بقيادة أبي عبيدة بن الجراح و خالد بن الوليد رضي الله عنهما ..










رد مع اقتباس