منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - شاب او رجل ادخل هناك سؤال لك
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-08-23, 14:27   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
علاونة
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية علاونة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اختي الكريمة
الفتاة اصلا عندما تقبل الخروج مع شاب فانها قد خانت اهلها و لطخت سمعتهم و حتى و ان لم يلمسها هذا الشاب.
و في الخروج يوج الخلوة ، و ما اختلى رجل بإمرأة إالا و كان ثالهما ابليس . و تدخل الرغبة التي كانت تنقص كلا من الطرفين ،
هنا في هذه الحالة الشاب لم يخسر اي شيئ بل يضهر له ابليس انه قد متع نفسه ، اما هي فقد خسرت عرضها ، و نفسها ، وشخصيتها ، و اهلها ، و مستقبلها ، و خسرت نظرة المجتمع لها كفتاة صالحة ، و خسرت دينها ، و خسرت ما هو اغلى من ذلك هو ايمانها وصلتها بربها ، و خسرت .....و خسرت .............الخ

اما الشاب لا يرضاها لاخته او بنته فهذا من باب الرجولة و الغيرة التي زرعها الله في الرجال اما اذا نزعت منه هذا الشعور اصبح كالخنزير لا يغار على حرمته
و ممكن انه يرى اخته و بنته مع رجل و لا يحرك ساكنا و ممكن العكس ............
و ممكن اشد من ذلك ممكن انه حتى يرى زوجته مع رجل اخر و ايضا لا تتحرك فيه الغيرة و العياذ بالله
هنا تدخل العدالة الاهية ،" كما تدين تدان"

وصدق الشاعر إذ قال :

عفوا تعف نساؤكم في المحرم ..... وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
إن الزنا دين فإن أقرضته ..... كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا ..... سبل المودة عشت غير مكرم
لو كنت حرا من سلالة ماجد ..... ما كنت هتاكا لحرمة مسلم
من يزن يزن به ولو بجداره ..... إن كنت يا هذا لبيبا فافهم
من يزن في قوم بألفي درهم ..... يزن في أهل بيته ولو بالدرهم

يُروى أن رجلا أوصى ابنه عندما أراد الابن السفر ، فقال لـه : احفظ أختك ، فاستغرب الابن من هذه الوصية وهو يريد أن يسافر ويبتعد عن أخته ، فمضت الأيام ، فرأى الأب ساقي الماء يقبل ابنته ، فلما عاد الابن قال لـه أبوه : ألم أقل لك احفظ أختك . قال وما ذاك ؟ قل له : دقّـة بدقّـة ، ولو زدتّ لزاد السقا .إنها لعظات وعِبر