منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - كرة القدم الإدمان القاتل
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-08-08, 01:03   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المهدي بن تومرت
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية المهدي بن تومرت
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي كرة القدم الإدمان القاتل

لا هم للشباب المسلم ولا حديث له -هاته الأيام-إلا عن هذه الكرة الخبيثة ، ففي المجالس يتحدثون وفي الطرقات يتكلمون وفي كل مكان يخوضون في أخبارها .وحال شباب الأمة الإسلامية مع هذه الكرة الخبيثة كما وصفهم الشاعر الدكتور وليد قصاب فأحسن في ذلك حيث قال في شعر رائع :

أمضى الجسور إلى العلا بزماننا كرة القدم


تحتل صدر حياتنا وحديثها فى كل فم



وهى الطريق لمن يريد خميلة فوق القمم



أرايت أشهر عندنا من لاعبى كرة القدم



أهم أشد توهجا أم نار برق فى علم



لهم الجباية والعطاء بلا حدود والكرم



لهم المزايا زالهبا ت وما تجود به الهمم



كرة القدم
الناس تسهر عندها مبهورة حتى الصباح



وإذا دعا داعى الجهاد وقال حى على الفلاح



غط الجميع بنومهم فوز الفريق هو الفلاح



فوز الفريق هو السبيل إلى الحضارة والصلاح



كرة القدم
صارت أجل أمورنا وحياتنا هذا الزمن



ما عاد يشغلنا سوا ها فى الخفاء وفى العلن



أكلت عقول شبابنا ويهود تجتاح المدن



واللاعب المقدام تصنع رجله مجد الوطن



عجبا لآلاف الشبا ب وإنهم أهل الشمم



صرفوا إلى الكرة الحقيرة فاستبيح لهم غنم



دخل العدو بلادهم وضجيجها زرع الصمم



أيسجل التاريخ أنــــــــا أمة مستهترة
شهدت سقوط بلادها وعيونها فوق الكرة







سياسة الإلهاء بالرياضة:

تتفنن شياطين الإنس والجن وتتضافر جهودهم على الإفساد والإلهاء وإشغال الناس عن دينهم والإعلام بصفة خاصة له دور خطير في هذا المجال ، ولإلهاء الرأي العام وترويضه يسلك عدة مسالك منها سياسة الإغراق بالمشاكل الحياتية اليومية ، ومنها سياسة كم الأفواه ، وسياسة التنفيس عن الرأي العام ؛ وقد يسلكون مسالك ركوب الموجة أحياناً ، وقد يلجأون إلى سياسة كبش الفداء أو الضربات الوقائية ، أو سياسة العصا والجزرة .


ومن أهم هذه السياسات سياسة الإلهاء بالرياضة، بحيث تصبح هدفاً وغاية في ذاتها لاحديث للناس إلاعنها ، بينما يعرف الناس دقائق التفصيلات عن أخبار الرياضة والرياضيين لايكادون يعرفون شيئاًَ عن دينهم وينخرط في أنديتها كبار السن والنساء فضلاً عن الشباب المراهق فهذه مصيبة المصائب التي نعاني منها ، والرياضة كرياضة بشروطها الشرعية لاشيء فيها .


أما أن تستعمل الرياضة وسيلة لتخدير الأمة الإسلامية والشباب وصده عن ذكر الله وعن الصلاة وتفريغ حماسه في اللهو واللعب ليل نهار دون مبالاة أو اهتمام بما يحدث للمسلمين في فلسطين أوالصومال أو البوسنة أو الهند أو روسيا فهذا يجب رفضه يقول الدكتور/رفيق سكري: (إن إلهاء الشعب بمباريات كرة القدم والمصارعة والأفلام والمسلسلات الجنسية والمغامرات على الطريقة الأمريكية لايورث إلا الجهل والقهر وبلادة الحس عند المواطن)








 


رد مع اقتباس