السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله
يعمد الوالدان أحياناعن غير قصد في تعاملهم مع أبنائهم إلى التمييز
و التفضيل فيما بينهم. فيغدقون عطفهم على هذا دون ذاك. فيستأثر
هذا دون سواه باهتمامهم و رعايتهم. و قد يكون الداعي لسلوكهم هذا
أن ابنهم ببساطة ذكر أو أن يكون صريع مرض خطيرأو أن يكون
خلوقا أو جميل الخلقة. مما يزرع في نفس باقي إخوته الشعور بالغيرة.
فيعمدون للإنتقام من أخوهم هذا بطرق ملتوية و سلوكات يغلب عليها
الطابع العدواني.
فهل واجهتم أحبتي الأفاضل هذه المشكلة في طفولتكم؟ و كيف تعاملتم
معها؟ و هل تمكنتم من كبح جماح غيرتكم أم أنكم أطلقتم لها العنان؟
و هل ما زالت قلوبكم تعتصرغيرة من أخيكم "المدلّل"تنتابكم ليومنا
هذا؟ أم أن جذوتها انطفأت مع مرور الزمن؟ و هل تتعاملون مع أبنائكم
بنفس المكيال؟
أرجو التفاعل مع الموضوع.
تحيتي