قال لي: سأوشك أن أضيف "الدال" في إسمي -زكارة في العرب- قلتُ له : عن أي "دالٍ" تتحدث ؟ فردّ عليه بكل زهو : دال -الدكتور-
لاحظ على شفتي إبتسامة ساخرة فأدرك أنه يحدث من لا يؤمن بالشهادات بقدرما تهمه الكفاءات حتى وإن كان الفرد عصاميا لا شهادة له.
هذه عينة من منظومة فكرية متهرية لبعض الأساتذة الجامعين دون أن أنوّه بوجود بعض آخر من الذين تتحين لهم الفرص كي تجالسهم وتتمتع بمستواهم المبهر في تحليل الأشياء والموجودات بدءا بالإنسان .
بعض الأساتذة الجامعيين لهم تنشئة إجتماعية مضنية، لم يعرفوا معالم المدينة إلا حينما انتقلوا للجامعات،هذا ما ردّده علي أستاذ جامعي وهو ينقد سلوك أساتذة معه في الجامعة التي يدرّس بها. قال لي هم ينتقمون من أعداء إفتراضيين صوّروهم في الطلبة. يكرهونهم بالمجان ويحقدون عليهم دون ذريعة، وأضاف: لقد وقفت على هذا بنفسي عندما قال دكتور في أول حصة لطلبته : هذا العام راكم تخدموا على الصفر والمخير منكم عندو 05 نقاط؟
يا أيها الرجل المعلم غيره....هلا لنفسك كان ذا التعليم.