ان أمر عليكم عبد أجدع أسود يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا.
سيليكم أمراء يفسدون وما يصلح بهم الله أكثر
أيما رجل خرج يفرق بين أمتيفاضربوا عنقه.
معلوم أن هذه الأحاديث نزلت في الخلفاء الراشدين ومن بعدهم أمراء بنوا أمية ومن بعدهم الخلفاء العباسيين الى غاية عبد الحميد الثاني آخر خلفاء الدولة العثمانية ونعلم جميعنا أن في تلك الفترات كثرت الخوارج عليهم وأن العصمة منهم كان بالسيف ، ومعروف أيضا أن دخول النصارى واليهود الى بلاد المسلمين بعد سقوط الخلافة العثمانية أوجب القتال ، وأن الذين ورثوا الحكم من بعدهم لم يرجعوا الى الحكم بكتاب الله كما كان في السابق أي أننا مازلنا على شريعة الكفار.
فكيف بنا نسمع بأحاديث تسقط على غير زمانها.
عباد الله اتقوا الله فانكم مسئولون في يوم لاصديق فيه ولا حميم.