يخرج القلم من جيب الكاتب كل يوم. ليدخل ميدان التسابق. فيقطع الحواجز. و يسابق أفكارنا. و يحطم الطابوهات.
فنراه كخيل مرزاق بقطاش يتسابق كل يوم ليعود آخر اليوم مثقلا بهمومنا و الجراح تكتسيه. و لكنه لا يهدأ له بال و يعود في الغد مرتاحا ليكتب بنفس الإصرار و العزم. دون أي ألم بل نراه يقفز فوق جراحه و يرميها في سلة الماضي.
ودوما القلم له علاقة حب مع الورق فهو يعشقه و دوما يعطيه من حبه مدادا ترتوي به الأوراق. و تلمعه لنتمتع نحن به.