منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بيتان عجيبان ...... شوقي / حافظ إبراهيم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-06-28, 14:10   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
و أخير وجدتها كنت قد مررت عليها سابقا ...
أقصد قصة هذين البيتين و إليكموها كما وجدتها
القصـة :
يطيب للشاعرين المصريين حافظ إبراهيم و أحمد شوقي ، أن يتمازحا أحياناً . وكان شوقي جارحا في رده على الدعابة . ففي إحدى ليالي السمر أنشد حافظ إبراهيم هذا البيت ليستحث شوقي على الخروج عن رزانته المعهودة :
يقولون إن الشوق نار ولوعة *** فما بال شوقي أصبح اليوم باردا
فرد عليه أحمد شوقي بأبيات قارصة قال في نهايتها :
أودعت إنسانا وكلبا وديعة *** فضيعها الإنسان والكلب حافظ
و يروى أيضاً أن حافظ إبراهيم كان ، ذات مرة ، جالساً في حديقة داره بحلوان ، و دخل عليه الأديب الساخر عبد العزيز البشري و بادره قائلاً : شفتك من بعيد فتصورتك واحدة سِت .
فقال حافظ إبراهيم : و الله يظهر أنه نظرنا ضعف ، أنا كمان شفتك ، و أنته جاي افتكرتك رجُل !!.

ما أروعهما من شاعرين كبيرين عظيمين
حتى في مزاحهما مع بعضهما
^جزاك الله عنا كل خير وعن إضافتك الطيبة
طهر الله قلبك









رد مع اقتباس