ارى اننا -قدامى المقتصدين-اصبحنا نمثل خطرا معنويا كبيرا على نفسية الاجيال الجديدة وذلك بانتهاجنا الطريقة السلبية في قراءة الاحداث فكثيرا ما نصور لهم هذه المهنة بابشع الصور وكثيرا ما نضع امامهم صورة نمطية لمقتصد مغبون مهان مغلوب على امره الكل ضده لا يستطيع فكاكا ولا يتخذ مبادرة او قرارا فهل يمكن ايها الاحبة ان ننظر الى نصف الكاس المملوءة ام فاتنا القطار