همس عيون امرأة ودود....
عند اللقاء تتكلم العيون...
تتخاطب الأرواح..
التواصل بالنظرات يشل الجسد...
يجعل العقل شريد...
ينعش القلب الوحيد....
يضخ الحياة في الوريد....
دع الكلام لهمس العيون..
يروي مسلسل عشق به نغم...
دع حركة الجفون....
تخترق القلب كالسهم....
كم من جداول الحب فاضت بهمس العيون
و عزف الرموش و شوق الجفون
أكتب.....
لسحر عيون امرأة استثنائية من النساء...
التي أحبها.... و هي تعرفني...
رغم غيابها هي تسكنني...
لنبض قلبها الشوق يحملني...
أكتب ....
لهمس عيون ٍ أصيلة...
أصالة شجرة الزيتون...
لجفون شمس ٍ منحتني إشراقة الحب
بتحضر و فنون....
لرمش قمر يتجدد...
عبر الأيام و السنين....
لجمال عيون أنثى لم ترى مثلها العيون....
لنظرة احتلت عقلي بجنون...
لدمعة شوق …. بحرها دافئ حنون....
لو ارتميت فيه لغبت .....
كما تغيب الشمس لحظة الغروب..
و لعانق عنف موجه المفتون.....
شاطئ وجعي المسجون...
أكتب....
لبريق ٍ أسرتـني عيناه..
ربيع أعشق لقيآه...
مولد وطني أتمنى رأياه..
أكتب....
للغز كلام ٍ لا يـُفهم إلا بالنظر.
أوله بالبحر وآخرها بالقمر...
لعيون همسها قضية...
الفصل فيها للقدر....
أكتب.....
لمقلتين أنا من دونهما...
ربيع بلا أزهار...
صحراء قاحلة ...
لا مروج و لا أنهار...
قلم بلا أشعار....
أكتب....
لصفاء عيون هواها
يمنحني الشعور بالنقاء و البقاء..
غيابها فناء يقتل الإحساس بالهناء....
نورها يملأ الوجود....
زهورا وعطورا و ورود.....
إنه همس عيون امرأة ودود...
حبها حب الخلود...
القلـ السليم ـب