الثورات العربية كلها بدون استثناء في مصلحة التحالف الايراني الاسرائيلي . واسوأ وأخبث حاكم عربي هو افضل من اي ثورة عربية . وحتى الثورة السورية الحالية هي عميلة هذا التحالف ورغم ان النظام السوري عميل رقم واحد لايران ورغم اني اتمنى سقوطه في لحظات لكن الثورة القائمة في سوريا ترى ان هذا العمالة غير كافية وتريد اقامة نظام اشد عمالة للتحالف الايراني الاسرائيلي . الزعماء الروحيون للثورات العربية يزعمون ان ايران هي الخلافة الاسلامية وان اسرائيل هي اهل الكتاب أما الحكومات العربية فهي شيوعية تعمل بالضمان الاجتماعي ونظام التقاعد و تقدم بعض الفتات من الخبز للموظفين وهؤلاء الزعماء يريدون اعادة عصر الغلمان والعبيد وعبادة العباد باسم الدين الاسلامي الذي هو بريء منهم