الهوامش:
[1] وهو: أبو محمد عبد الله بن سعيد بن كلاب القطان، صاحب التصانيف في الرد على المعتزلة، وربما وافقهم. وكلاب مثل خطاف وزنا ومعنى، لقب به لقوته في المناظرة؛ لأنه كان يجر الخصم إلى نفسه ببيانه وبلاغته، وأصحابه هم الكلابية، أدرك بعضهم أبو الحسن الأشعري، توفي بعد الأربعين ومائتين.
انظر ترجمته في: الفهرست لابن النديم (230)، والسير للذهبي (11/174).
[2] وهو أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن بن خالد القلانسي الرازي.
انظر: ابن عساكر، تبيين كذب المفتري (ص398).
[3] وهو: الحارث بن أسد المحاسبي البغدادي، من الزهاد المتكلمين على العبادة والزهد...، وكان فقيهاً متكلماً، توفي سنة 243هـ.
انظر ترجمته في: الفهرست لابن النديم (236)، وميزان الاعتدال للذهبي (1/430-431)، والكامل لابن الأثير (5/298).
[4] وهو شيخه: أبو علي الجبائي.
[5] الملل والنحل (1/93).
[6] د. أحمد محمود صبحي. في علم الكلام (ص422).
[7] الشهرستاني، نهاية الإقدام (302).
[8] انظر: البغدادي، أصول الدين (ص87، 97، 234)، والجويني الإرشاد (ص119).
[9] أبو الحسن الأشعري رحمه الله ثبت رجوعه إلى مذهب السلف في ذلك على ما جاء في كتابي الإبانة والمقالات.
[10] درء التعارض العقل والنقل (2/6).
[11] وهو إبراهيم بن محمد بن أحمد بن محمويه الخراساني النصر أباذي، كان عالماً بالحديث، وكان من شيوخ الصوفية في وقته، نزل مكة وتوفي بها سنة 367هـ.
انظر ترجمته: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد (6/169)، والسمعاني، الأنساب (5/492)، والذهبي، سير أعلام النبلاء (16/263).
[12] الذهبي، ميزان الاعتدال (1/430)، وابن حجر، تهذيب التهذيب (2/153).
[13] درء تعارض العقل والنقل (2/6).
[14] الفتاوى (12/368).
[15] وهو: محمد بن عبد الوهاب بن عبد الرحمن، أبو علي الثقفي، ذكر الحاكم أنه كان إماماً في الفقه والكلام، والوعظ والورع، روى عنه أبو بكر ابن إسحاق (ابن خزيمة)، مات سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.
انظر: تاج الدين أبو نصر عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي السبكي، طبقات الشافعية الكبرى (3/192)، (بتحقيق محمود الطانحي، وعبد الفتاح الحلو، ط. الأولى 1383هـ-1964م).
[16] الذهبي، سير أعلام النبلاء، ترجمة ابن خزيمة (14/380).
[17] مقالات الإسلاميين (1/350).
[18] انظر: ابن تيمية، درء التعارض (3/380-381، 5/248، 6/119).
[19] هو: عبيد الله بن سعيد بن حاتم الوايلي، له كتاب الإبانة في الرد على الزائغين، وكتاب الرد على من أنكر الحرف والصوت، توفي سنة 444هـ. وقد قدم الدكتور/ محمد باكريم محمد باعبد الله عنه دراسة موسعة في مقدمة تحقيق كتاب الرد على من أنكر الحرف والصوت، الذي نال به درجة الماجستير من الجامعة الإسلامية، ونشره المجلس العلمي بها.
[20] انظر: الرد على من أنكر الحرف والصوت (ص100-101)، وانظر: (ص62) من هذا الرسالة.
[21] نفس المصدر (222).
[22] نفس المصدر (223).
[23] الاستقفاء: الاتيان من الخلف يقال: اقتفيه بالعصا، واستقفيته ضربت قفاه بها.
انظر: لسان العرب (15/193).
[24] يشير رحمه الله إلى ما ذكره عنهم من قولهم في القرآن إن اله تكلم به بلا حرف ولا صوت، وتأويلهم للصفات كالاستواء والنزول والفوقية وغير ذلك.
انظر مثلاً (ص82، 106، 107، 173)، وما بعدها من رسالة "الرد على من أنكر الحرف والصوت".
[25] الرد على من أنكر الحرف والصوت (ص177، 178).
[26] قال ابن فرحون: هو محمد بن أحمد بن عبد الله ورأيت على كتبه بخطه: محمد بن أحمد بن علي بن إسحاق، تفقه على الأبهري، وله كتاب كبير في الخلاف... وكان يجانب الكلام، وينافر أهله، حتى يؤدي ذلك إلى منافرة المتكلمين من أهل السنة، ويحكم على الكل منهم بأنهم من أهل الأهواء الذين قال مالك في مناكحتهم وشهادتهم وإمامتهم وتنافرهم ما قال.
الديباج المذهب، (بتحقيق د. محمد الأحمدي أبو النور، نشر: دار التراث بالقاهرة)، (2/229).
[27] في قبول شهادة أهل الأهواء والبدع أوردها عدة أقوال لأهل العلم ملخصها ما يلي:
أولاً: من عرف من أهل البدع بالكذب واستحلال شهادة الزور على الخصوم فترد شهادته باتفاق، وذلك كغلاة الروافض كما قال الإمام الشافعي فيما رواه البيهقي: (أجيز شهادة أهل الأهواء كلهم؛ ألا الرافضة فإنه يشهد بعضهم لبعض)، وقال: (لم أر أشهد بالزور من الرافضة).
ثانياً: أما سار أهل الأهواء ففي قبول شهادتهم ثلاثة أقوال:
1) القبول مطلقاً.
2) الرد مطلقاً.
3) تقبل إذا لم يكن المبتدع داعية لبدعته، وترد إذا كان داعية إلى ذلك. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (وهذا لقول هو الغالب على أهل الحديث لا يرون الرواية عن الداعية إلى البدع ولا شهادته).
راجع في هذا: منهاج السنة (1/62)، ط. جامعة الإمام، وسنن البيهقي (10/52-53(، وشرح السنة للبغوي (1/228).
[28] انظر: جامع بيان العلم وفضله (2/117) ط. الثانية 1388، نشر: المكتبة السلفية بالمدينة المنورة.
[29] وهو: سليمان بن مصلح بن حمدان الخثعمي العسيري أصلاً ومولداً، ولد سنة 1266هـ ببلاد عسير، ثم رحل مع أبيه إلى نجد، وأخذ على علمائها، له عدة مصنفات في الدفاع عن العقيدة السلفية شعراً ونثراً، ما في الرياض سنة 1349هـ.
انظر: عبد الله بن عبد الرحمن البسام، علماء نجد (1/279-281)، ط. الأولى عام 1398هـ. نشر: مكتبة ومطبعة النهضة الحديثة بمكة.
[30] وهو: عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن أبو بطين. أحد أكابر علماء نجد ولي القضاء في عدة أماكن منها. له مصنفات وردود على المخالفين، منها: الفتاوى، وتأسيس التقديس في الرد على ابن جرجيس، ولد في روضة سدير عام 1194هـ، وتوفي بعنيزة سنة 1282هـ.
انظر: المصدر السابق (2/567).
[31] ثبت رجوع أبي الحسن عما عليه الأشعرية إلى مذهب الإمام أحمد فلا يعد إماماً لهم في مذهبهم الذي هم عليه لرجوعه عنه.
[32] لوامع الأنوار البهية (1/73).
[33] لوامع الأنوار البهية (1/73) حاشية رقم (4).
[34] المصدر السابق (1/73) حاشية رقم (4) أيضاً.
[35] عقيدة التوحيد في فتح الباري (ص86)، ط. الأولى 1403هـ. نشر: دار الأفاق الجديدة – بيروت.
[36] المراد بالنقل: نصوص الكتاب والسنة.
[37] (ص426-427).
[38] من الأبواب التي يخالفوهم فيها.
[39] أي: التي لم يخالفوهم فيها، فإن مخالفة الأشاعرة لأهل السنة ليست مقصورة على باب الأسماء والصفات، فقد خالفوهم في أبواب أخرى كالإيمان، والقدر، فهم ليسوا من أهل السنة فيها، كما أنهم ليسوا منهم في باب الأسماء والصفات.
[40] تنبيهات هامة على ما كتبه محمد علي الصابوني في صفات الله عز وجل (ص37-38)، ط. الأولى 1404هـ. نشر: الدار السلفية – الكويت.
[41] البيان لأخطاء بعض الكتاب (ص28).
[42] قبل رجوعه إلى مذهب السلف.
[43] رسالة "التسعينية" ضمن المجلد الخامس من الفتاوى الكبرى (ص40-42) ط. كردستان العلمية بالقاهرة سنة 1329هـ.
[44] شرح الأصفهانية، بتقديم: حسنين محمد مخلوف (ص77-78)، نشر: دار الكتاب الحديثة بمصر.
[45] المعنى العام يدخل فيه جميع المنتسبين إلى الإسلام عدى الرافضة، فيقال: هذا رافضي، وهذا سني، وهذا هو اصطلاح العامة؛ (لأن الرافضة هم المشهورون عندهم بمخالفة السنة فجمهور العامة لا تعرف ضد السني إلا الرافضي، فإذا قال أحدهم: أنا سني فإنما؛ معناه: لست رافضياً).
انظر: ابن تيمية، الفتاوى (3/356).
وقد ورد عن بعض السلف ما يشير إلى هذا المعنى فقد قيل لسفيان الثوري: (يا أبا عبد الله! وما موافقة السنة؟ قال: تقدمة الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما)، فالسني عنده من قدمهما على غيرهما في الخلافة والفضل، ومن لم يقدمهما فليس بسني، ولم يؤخرهما عن مرتبتهما إلا الرافضة.
انظر: اللالكائي في "شرح أصول أهل السنة" (1/152). من كتاب "وسطية أهل السنة بين الفرق" للدكتور/ محمد باكريم محمد باعبد الله (ص46-47).
[46] قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" (ص77): ولفظ السنة في كلام السلف يتناول السنة في العبادات، وفي الاعتقادات، وإن كثير ممن صنف في السنة يقصدون الكلام في الاعتقادات.
وهذا كقول: ابن مسعود، وأبي بن كعب، وأبي الدرداء رضي الله عنهم: (اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة).
الأثر أخرجه الدارمي عن ابن مسعود بلفظ: (القصد في السنة خير من الاجتهاد في البدعة) (1/72)، والبيهقي، انظر: السنن الكبرى (3/19)، قال الألباني: وهذا الأثر صحيح. انظر صلاة التراويح (ص6).
[47] أقول في الجملة؛ لأن بعض أئمتهم ولاسيما المتأخرين منهم، ابتلوا بشيء الابتداع في العبادات، وأغرق بعضهم في التصوف المنحرف، فابتعدوا عن السنة والاتباع في العبادات أيضاً كما ابتعدوا عنها في مسائل الاعتقاد.
[48] وانظر: منهاج السنة (2/163).
[49] السنة (ص33).
[50] اللالكائي، شرح أصول أهل السنة (1/165).
[51] ابن أبي يعلى، طبقات الحنابلة (2/40).
[52] الشرح والإبانة على أصول السنة والديانة (175-176).