منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - كتاب أعلام وأقزام فى ميزان الإسلام
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-04-23, 21:53   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
 

 

 
الأوسمة
المركز الثاني في  مسابقة التميز في رمضان 
إحصائية العضو










افتراضي

ولكن ما هو موقف إحسان من الاتهامات التي توجه إليه:
- يقول: إن إيماني بحرية المرأة ليس له حدود، وربما كان أحد دوافعه الأساسية في البداية مستمدًا من إيماني بتفرد تجربة أمي (فاطمة اليوسف) هذه السيدة التي أثبتت وجودها في عالم الرجال ونجحت في فرض نفسها عليهم وحققت ما لم يستطع كثير من الرجال أن يحققوه.
ولا شك أن الأستاذ إحسان ليس مستوعبًا لأبعاد هذا المعنى وحقيقته، فالسيدة فاطمة اليوسف كانت ممثلة شهيرة كان لها في مجال المسرح خصوم وصداقات، وقد رأت يومًا أن تحارب خصومها بأن تخرج مجلة تهاجم فيها هؤلاء الأعداء بسلاح الصحافة، هذا كان هو الهدف الأول، ولكن المجلة تغير اتجاهها بعد أن رغب حزب الوفد في أن يتخذ منها منبرًا سياسيًا عن طريق أسلوب الكاريكاتير في مواجهه مجلة الكشكول التي كانت تُصْلي حزب الوفد نقدًا شديدًا، ولم تكن السيدة روزاليوسف كاتبة أو صحفية في الحقيقة، وما نسب إليها من مقالات أو مذكرات فإنما هو بقلم بعض أتباعها
(1/545)
________________________________________
وتلاميذها، وهو يحوي وجهة نظرها إلى الأمور ولكنه ليس بقلمها.
ولذلك فإن ما يذكره إحسان عبد القدوس في هذا المجال في حاجة إلى مراجعة، ولا بد أنه كان للسيدة فاطمة اليوسف دور ودور خطير في حياة ابنها إحسان، يقول تحت عنوان "أمي":
"إن أمي لا تريد أن تنسى أنها تعبت في حملي تسعة أشهر فتطالبني بالتكفير عن هذه الشهور التسعة طوال حياتي، كنت مقتنعًا بأن أمي تعاملني معاملة فراخ التقفيصة تطعمني ما شاءت وتذبحني إذا أرادت مع اعتقادها أن (لكي) الكلب أشد إخلاصًا لها مني".
ومع اعتقادي هذا نتيجة وقائع وظروف أحاطت بي فقد تفتح وعيي فإذا بي بين يدي أم ليست ككل الأمهات، أم ليس لها نعومة السيدات ولا ضعفهن نحو أبنائهن ولا يستقيم مع أخلاقها تدليل الأطفال ومناغاتهم، بل كانت أمًا طاغية طغيان مارد، عنيدة عناد جبار، ولا شك أنها سهرت بي الليالي كما سهرت كل أم، ولكن كل ذلك حدث قبل أن أعيي وقبل أن يتنبه إحساسي، وإنما تفتح وعيي وتنبه إحساسي؛ فإذا بأمي هي السيدة فاطمة اليوسف صاحبة مجلة روزاليوسف الأسبوعية ثم اليومية، وإذا بها تخاصم حكومات وتناضل زعماء وأحزابًا وإذا بها تستدعى إلى النيابات ويحقق معها كل يوم ثم تسجن في إحدى المرات.
وأحسست بالجفاف الروحي وسط هذا الجو الذي أعيش فيه، ولم أكن أرى أمي إلا ساعة الغداء، وكان يحز في قلبي أن أرى طفلاً تلاعبه أمه في حديقة أو تسحبه من يده أو تضمه إلى صدرها، ومن حق أمي عليّ أن أذكر أن عملها لم يفقدها حنان الأم، فقد كانت تعود في المساء فتجلس إلى جانب سريري لتطمئن إلي، وربما كانت ساعتها تناغيني وتقبلني ولكني في هذه الساعة أكون نائمًا، وقد أرادت أمي أن تخلق مني صحفيًا بنفس الطريقة التي
(1/546)
________________________________________
خلقت بها صحيفتها، فعينتني محررًا في مجلتها وخصصت لي راتبًا شهريًا ينقطع إذا انقطعت عن التحرير؛ فإذا حاولت أن أعاملها كأم ناسيًا أنه رئيسة تحرير، أوقفتني نظراتها الغاضبة عند حدي، وأخيرًا تغلب ما أرادته وأصبحت علاقتي معها لا تتعدى علاقة رئيسة تحرير بأحد المحررين.
والسيدة والدتي عنيدة في عملها عنادًا أحس به كل من عمل معها أو اتصل بها، وكان عليَّ أن أنفذ أوامرها بلا مناقشة وأعتنق آراءها بلا محاولة ولكن من سوء حظي أنني ورثت عنها كل هذا العناد فكنا إذا اختلفنا في الرأي اصطدمنا، لم تكن تلين أبدًا أو ترحم أعصاب ابنها البكر الوحيد، بل كانت دائمًا طاغية جبارة ولم تقابلني أبدًا كأم إلا مرة واحدة عندما تذكرت أن من حقوق الأم أن تضرب ابنها علقة فضربتني علقة، وبلغت مصادماتنا حدًا وصل إلى طردي من تحرير المجلة عدة مرات.
هكذا يصور إحسان عبد القدوس علاقته بأمه، وهي علاقة مضطربة غريبة ولا شك أن اتجاه إحسان إلى هذه الكتابات المثيرة التي يريد بها أن تحدث الدوي هي نتيجة "الاضطهاد" الذي عاشه في حياته الأولى، التي شكلت عواطفه ومشاعره واتجاهاته كلها ولقد كانت الصحافة لإحسان عبد القدوس حرفة ومورد رزق ولم يكن مورد الرزق الصحفي في هذه الفترة إلا أحد عملين: الكتابة السياسية الحزبية التي تؤيد بها حزب ضد حزب وهذا ما كانت تقوم عليه مجلة روزاليوسف وكان صراعها أنها كانت في صف أحزاب الأقلية التي كانت لا تصل إلى الحكم إلا عن طريق الدكتاتورية التي يشكلها القصر مع الاستعمار، وهناك كتابة القصة وهي مصدر توزيع خطير وقد كتب (محمد إحسان عبد القدوس) في أول أيامه في السياسة ثم فضل أخيرًا أن يقدم لمجلة روزاليوسف مصدرًا ضخمًا من التوزيع وهو القصة الجنسية المكشوفة التي رفعت من توزيع المجلة أضعافًا مضاعفة، ولم يكن
(1/547)
________________________________________
إحسان عبد القدوس يقدم قصصه في غلاف سياسي أو وطني إلا ليخدع الناس وليفتح الطريق للفكرة المسمومة في مجال القصة وهي الكشف والإباحية ولذلك فإن إحسان عبد القدوس يكذب حين يقول: أنا لست محترفًا، أنا من الهواة.
- ذلك أن كتابات إحسان عبد القدوس كلها توحي بإشاعة روح الفن كما يفهمه دعاة التغريب، جنسًا خالصًا، وهو متبعًا مما جعل كاتبًا مثل صبري حافظ" يقول: "هذا ( ... ) الذي أغرق كتاباته في طوفان اللحظة الشبقية مما جعله ينجح تمامًا في دس أغلب كتبه تحت وسائد المراهقات رغم ضخامة حجم هذه الكتب وغلاء ثمنها غير المبررين، ولقد حرص إحسان عبد القدوس فترة طويلة على كتابة خواطر فنية يوجه فيها الراقصات والمغنيات ليصور لهم أصول الفن وقداسته، ويقول لهم: هذا عيب وهذا واجب وعلى الفتاة فلانة أن تخس كذا كيلو حتى يتلاءم جسدها مع دورها. الذي تمثله، ولا يعقل أن تظهر البطلة بثلاثة فساتين فقط في مسرحية ولا تبدو في الصباح بثوب نسائي مجرجر .. إلى مثل هذه الكتابات التي تدل على استبطان عجيب لأساليب المخرجين.
ولا ريب أن إحسان عبد القدوس قد دخل في السنوات الأخيرة مرحلة أشد خطورة بقصصه في جريدة الأهرام منذ سنة 1974 ذلك أنه كان في الماضي يعايش القصة ويحاول أن يجعل من الخطيئة ظاهرة أساسية في مجتمع أبطاله، فهم جميعًا منحرفون تدفعهم أهواؤهم وشهواتهم وملاذهم ولم يكن المجتمع في حقيقته كذلك ولكنه كان يريد أن يقرض حالة (خاصة) ليجعلها ظاهرة عامة وأن يجعل من التجربة والظروف والخلفيات الفردية منطلقًا لصورة عامة، ولم يكن في هذا الأمر إلا جريئًا على أصول الدراسات الاجتماعية وسنن الأمم والجماعات منكرًا لأصالة المجتمع الإسلامي الذي
(1/548)
________________________________________
يتميز في مجموعه بالعفة والطهر والخلق والحرص على العرض والبكارة والبعد عن الاغتصاب، ما عدا بعض حالات ليست أصيلة وليست من شيم المسلمين وأخلاق العرب، وإنما دخلت عليهم من الأمم الأخرى والنحل التي حاولت أن تنصهر في مجتمع الإسلام فحملت معها أوشابها وخطاياها وتواريثها إذ لم يستطع الإسلام بعد أن يطهرها وينقيها ويدفعها إلى البحر الواسع بأمواجه الطاهرة فبقيت على حفافي الجداول، أما الموجة الجديدة في قصص وكتابات إحسان عبد القدوس فهو يحاول أن ينقل من الحياة صورة حية للخطيئة، فهي لم تعد قصة في مجال الخيال والبناء الفني وإنما هي أشبه بواقع منتزع من الحياة نفسها، فكل الذين يكتب عنهم يدعي أنه قابلهما فعلاً ودخل معهم في تجربة "المطاردة والاغتصاب" هذه الطبيبة الإنجليزية التي قدمت جسدها للعبد الأسود الأفريقي، أو تلك المهاجرة من بورسعيد إلى القاهرة أو تلك الفتاة البدوية التي كانت طالبة داخلية في أحد معاهد العاصمة العربية.
كل هؤلاء نماذج جديدة حية من الرجال والنساء يلغون في الخطيئة، تلك الظاهرة التي يراها إحسان عبد القدوس طبيعية في المجتمع العربي وفي كل المجتمعات البشرية ويعجب كيف يدسونها أو يكتمونها، وأن ظاهرة المرأة الخاطئة وظاهرة الخمر، وظاهرة تقديم الجسد عن رضا لأي رجل لم تعد في تقدير إحسان عبد القدوس بالأمر الذي يستلفت النظر، وكأنه يريد أن يقرره ظاهرة جديدة في المجتمع العربي هو انتهاء طابع الغيرة والحفاظ على العرض من هذا المجتمع الإسلامي الأصيل وبروز بادرة الرغبة والشهوة من المرأة إلى الرجل، ونحن نرى أن هذا ليس طابع المجتمع العربي والإسلامي في الحقيقة، فما تزال المرأة متصونة ومتعززة ومطلوبة ولم تصل إلى مثل هذا الانحراف الذي يعرفه المجتمع الغربي الذي ينقل منه هذه القصص بعواطفها وأحداثها وتحدياتها، وما يوجد لدينا من انحراف إنما يتمثل في نماذج قليلة
(1/549)
________________________________________
من نبت نبت من أمهات منحرفات أو لسن مسلمات على الأصح، إنما يحاول إحسان عبد القدوس وطائفة من الكتاب اليوم في إصرار عجيب على تقديم صور الجنس وقصصه وأحاديثه ومع كوكبة من أمثال لويس عوض ونجيب محفوظ ومصطفى أمين ويوسف إدريس في نفس الوقت الذي أخذت فيه ظاهرة المرأة المسلمة المحتشمة تبدو واضحة في كل مكان على أنها واقع أصيل يصفع الدعاة إلى الشهوات والآثام، وقد علقت مجلة المجتمع الكويتية في عددها (18/ 1/1977) على قصة إحسان عبد القدوس "خذني من هذا البرميل" فقالت:
إحسان عبد القدوس أحد المسئولين عن إفساد هذا الجيل بما كتبه من روايات تجر الشباب جرًا إلى القاع، وتقتل فيهم نوازع السمو والسعي نحو مستوى خلقي أفضل، إنه يرضي مظاهر واتجاهات الانحراف فيشجعها ويمجدها ويفلسفها ويرصد اتجاهات الاستقامة والفضيلة فيخذلها ويصد عنها ويحاربها، ولقد فسر بعض المفكرين هذا السلوك الذي يضيق بالطهر ويفرح بالانحطاط فاكتشف أن هذا الشخص ينطلق من عقدة خاصة تدفعه إلى تلويث المجتمع كله بالرذيلة وأنه يمضي في طريقه تحت شعار (لنسقط متحدين)، وفي جريدة الأهرام نشر كاتب الرذيلة قصة من ثلاث حلقات عنوانها (أرجوك خذني من هذا البرميل):
- والقصة عن امرأة من الكويت صوّرها مختنقة في برميل من البترول وتريد الخروج منه، وفي الحوار الجاهلي الطويل حول الخروج من البرميل والبحث عن حواجز، بث ما يريد بثه من أفكار السقوط والجرائم الأخلاقية، وفي الحوار أيضًا لجأ إلى أسلوب التعميم فجعل الكل يبحث عن حواجز ويعمم الأحكام حين يقول عن بطل القصة على لسانها: إنه كان رجلاً من الكويت يستأجر كل ليلة امرأة دون أن يحس بأنه يخون زوجته.
(1/550)
________________________________________
وفي ثنايا الحوار نقمة على الكويت كله، ونحن كما ندين كتابات هذا الشخص الرامية إلى إفساد الجتمع المصري ندين قصته هذه ولا ننكر أن في المجتمعات انحرافات لكن هذا شيء والرغبة في الإفساد تعبيرًا عن عقد مرضية وأحقاد مهتاجة شيء آخر، إن القصة هجوم سياسي صيغ في أسلوب فني".
وكذلك هناك قصة إحسان عبد القدوس التي يقول على لسان بطلها عندما أراد أن يتزوج عشيقته اليهودية: "أنت تستطيع أن تتزوج دون أن تغير دينك، إنها أنانية الإسلام، البنت المسلمة لا تستطيع أن تتزوج غير المسلم ولكن الرجل المسلم يستطيع أن يتزوج من كل الأديان.
- والحقيقة أن هذا الكلام تشوية للإسلام؛ لأن الشريعة الإسلامية هي خير الشرائع عامة وفي النواحي الاجتماعية خاصة وقد أسلم كثيرون لفك قيدهم الاجتماعي من الأديان الأخرى.
- والإسلام حينما ينادي بأنه لا زواج للمسلمة من غير المسلم فلذلك حكمة عظيمه وهي ألا تمتهن المرأة المسلمة ولا يكون لغير المسلم عليها ولاية وحتى لا ترتد يومًا عن دينها، وحتى لا يخرج أبناؤها على دين أبيهم اليهودي أو المسيحي، أما أن يتزوج الرجل من الكتابية؛ فإن الرجال قوامون على النساء وباستطاعة الرجل أن يؤثر على زوجته فتتبع الإسلام مثله، أو على الأقل ينضم الأبناء لدين أبيهم وهو الإسلام والواجب أن نظهر للناس هذه المعاني لخير الأديان بدلاً من تشويه صورته التي يحولها بعض ذوي الأغراض إلى طعنات قاتلة للنيل من ديننا.

* وفي ضوء مفاهيم إحسان عبد القدوس المنقولة من كتب جنس الغربيين:
والتي تعتمد أساسًا على مفاهيم فرويد الزائفة التي كشفت الأبحاث
(1/551)
________________________________________
الميدانية والعلمية عن ضلالها ينطلق إلى مفاهيم غاية في الفساد والاضطراب ومن ذلك أن الموت راحة وأن الانتحار ليس جبنًا أو هروبًا، أو كما يقول: إنه عندي إقرار بالشبع وبأنك لم تعد تحتاج من الدنيا أكثر من ذلك ولا أطول، وليس أدل على فساد عقلية إحسان عبد القدوس من مثل هذا القول الذي يضاف إلى دعواه العريضة بأنه بقصصه يعلم الفتاة ويجعلها أكثر قوة على مواجهة الحياء، ومتى كان تضليل المرأة عن مهمتها وعن حق الله عليها وعن الطهارة والعفة هو توجيه لها لتكون أكثر قدرة على مواجهة الحياة؛ فإذا أضفنا إلى هذا أن مجلة روزاليوسف في خلال رئاسة إحسان عبد القدوس قد روجت لكثير من الدعوات الهدامة ومنها العلمانية والبهائية والإباحية، وآية ذلك ما نشرته روزاليوسف (17 ديسمبر 1956) يتحدث عن أن عددًا كبيرًا من المؤمنين بالدين البهائي ولكنهم لا يعلنون عن إيمانهم مكتبين باتباع التعاليم في السر، وكل ما نعرفه أن بمصر والسودان خمسة عشر محفلاً، ويقول المقال: لكي تكون بهائيًا يجب أن تؤمن بموسى وعيسى ومحمد، وبالتوراة والإنجيل والقرآن ثم ببهاء الله وكتابه الأقدس ... إلخ.
- بل إن إحسان عبد القدوس عندما "يسرق" من استيفان دي فايج يصل إلى أبعد منه جرأة وإباحية، يقول الدكتور مندور: إن زفايج قصد في قصته السر المحرم إلى إظهار هذه الغيرة الاجتماعية على الشرف ولا أدل على ذلك من أن زفايج قد جعل الطفل يرفض أن يبوح لأبيه بسقوط أمه وجريمتها المخلة بالشرف، أما إحسان فقد اكتفى باستيحاء الإطار العام للقصة والذي راقه كان فيما يبدو هو استسلام الزوجة للذة الآثمة أكثر من معنى الشرف عند الطفل الصغير، وذلك بدليل أن الطفل في قصة إحسان قد اكتشف بسرعة سقوط أمه وهنا كان الواجب أن تثوب الأم إلى رشدها، ولكنا نراها مع ذلك -على يد إحسان- تعود فتلتقي بعشيقها في الأحراش وتستسلم له
(1/552)
________________________________________
مرة ثانية، وهذا هو أسلوب التوغل في المسائل الجنسية.

- قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النور: 19].











رد مع اقتباس