منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أمير البيان و الجزائر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-11-19, 13:50   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابو مريم الجزائري
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

- مما ذكره أمير البيان شكيب أرسلان عن جهاد الشعب الجزائري عموما و عن جهاد التجانيين ( أتباع الزاوية التيجانية ) و دورهم في في إفريقيا لرفع راية الإسلام وإدخال عشرات الملايين في ديننا الحنيف فهذا أمر متفق عليه من
المؤرّخين، فنقل بالحرف الواحد في كتابه (حاضر العالم الإسلامي) : " ... وزاد قلق الكنيسة والاستعمار من التجانيين وكيف أن ضابطاً كبيراً في الجيش الفرنسي ـ بوحي من حقده الصّليبي الأعمى ـ كتب إلى حكومته تقريراً يشير فيه بأنّه: " لولا وقف الزّحف التجاني لكانت إفريقيا تكون كلّها إسلامية ".
- كتب ارسلان تقريضا لكتاب توفيق المدني " تاريخ الجزائر " قال فيه : " أنه جمع كل ما تلزم معرفته من شؤون الجزائر بحيث لا يصح أن يخلو منه أحد ممن يريدون حق الاطلاع على أحوال المغرب الأوسط " و نقل منه في عدة مناسبات .

- كانت الشهاب تكتب و تعرف بالمجلة ففي إحدى أعدادها [ ماي 1930 م ، مما يدل على أن الاهتمام بمجلة الأمة العربية بدأ مبكرا عند قادة الإصلاح إذ ظهر عددها الاول في مارس 1930 م ، كما تدل أيضا على قدم العلاقة بين عبد الحميد بن باديس و ارسلان] نشرت صفحتين على شكل إعلانا تعرف فيه بالجريدة و بخطها الافتتاحي و بأهدافها و بمحرريها و معلومات كثيرة عنها ، و ذكرت أن محرر الجريدة من اكبر زعماء العالم الإسلامي و المدافعين عن القيم العربية و الإسلامية ، وان الهدف من الكتابة باللغة الفرنسية هي أن يطلع الغربيون و المغتربون ( أي المسلمين الذين تأثروا بالحضارة الغربية و تعلموا بلغات الأوروبيين ) ليتعرفوا على ماضي و أمجاد الأمة العربية الإسلامية و حضارتها.
ولم يكتفي بالإعلان و التعريف بالمجلة بل انه دعا " كل من يمت للإسلام و العروبة بعرق أن يشترك فيها بنفسه و أن يهديها إلى غيره من المتغربين من أبناء جنسه " ، وأضاف إلى هذا الشيخ عبد الحميد بن باديس فأعلن عن إهدائه لإشتراكا سنويا في الجريدة لشخصيتين من المتغربين هما : الزبير بن باديس المحامي بقسنطينة ، و الهادي مصطفاي المحامي بسطيف ، وانتهى الإعلان بذكر العنوان بالفرنسية في جنيف و كأنه دعوة إلى مراسلة الجريدة و الاتصال بها.

- حفل عدد سبتمبر 1930 من الشهاب بأثرين لارسلان:
أولهما رسالة منه إلى المجلة حول الجزء الأول من كتاب " تاريخ الجزائر" تأليف الشيخ مبارك الميلي، وحول اتصاله بأعداد الشهاب نفسها ، وقد أثنى ارسلان عن الكتاب و المجلة وتحدث عن نهضة الجزائر الأدبية و ربط بين هذه النهضة و الإسلام و الأخلاق قائلا: " لا رقي بدون أخلاق و لا أخلاق بدون مدنية روحية تكون فيها الروح محركا و المادة آلة..."
و يختتمها بالدعاء للشيخ عبد الحميد بن باديس قائلا: " الله يأخذ يبدكم و يفتح عليكم ، ويجعلكم علما منيرا ، و يهدي بكم كثيرا ..."
وكان عنوان هذه المراسلة في الشهاب " درة غالية "










رد مع اقتباس