منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ماذا تنقمون على السلفية ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-04-18, 23:14   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رد شبهة ((انتهى زمن الجرح والتعديل بانتهاء زمن الرواة))


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناشر الخير مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي الكريم العنبلي .
بخصوص النقول التي ذكرتها هي لا تختص بالتحذير من الأشخاص وانما هي مختصة في جرح وتعديل الرواة.
وانا لا انكر الرد على المخالف وانما انكر الطريقة والأسلوب.
وعلم الجرح والتعديل خاص بتصنيف رواة الأحاديث وعلم الاسناد وهذا علم عظيم الشأن وقد قام له علماء كبار مثل ابن معين وغيره من الأئمة .
وهذه بعض من أقوال أئمة الجرح والتعديل لتبين لك خلق صاحب هذا العلم.
قال أبو الربيع محمد بن الفضل البلخي: سمعت أبا بكر محمد بن مهرويه، سمعت علي بن الحسين بن الجنيد، سمعت يحيى بن معين، يقول: إنا لنطعن على أقوام لعلهم قد حطوا رحالهم في الجنة من أكثر من مئتي سنة.
قال ابن مهرويه: فدخلت على ابن أبي حاتم، وهو يقرأ على الناس كتاب " الجرح والتعديل "، فحدثته بهذه الحكاية، فبكى وارتعدت يداه حتى سقط الكتاب من يده، وجعل يبكي، ويستعيدني الحكاية، أو كما قال


واما قولك أن علم الجرح والتعديل هو الرد على المخالفين فهذا لا يصح.
فمثلا شيخ الاسلام ابن تيمية حين كان يرد على المخالفين لم يكن يقول هذا جرح وتعديل.

وقد سئل الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- هذا السؤال ....
سماحة الشيخ من هم علماء الجرح والتعديل في عصرنا الحاضر ؟

الجواب :

(( والله ما نعلم أحداً من علماء الجرح والتعديل في عصرنا الحاضر ، علماء الجرح والتعديل في المقابر الآن ، ولكن كلامهم موجود في كتبهم كتب الجرح والتعديل .
والجرح والتعديل في علم الإسناد وفي رواية الحديث ، وماهو الجرح والتعديل في سبِّ الناس وتنقصهم ، وفلان فيه كذا وفلان فيه كذا ، ومدح بعض الناس وسب بعض الناس ، هذا من الغيبة ومن النميمة وليس هو الجرح والتعديل .)) .


وذلك بتأريخ :
14-1-1427 هـ
بجامع الأمير متعب بن عبدالعزيز ،
أثناء دروس شرح السنة للبربهاري.


والرد على المخالف والنصيحة ويكون بالموعظة الحسنة والحكمة وحب الخير للمسلمين ولا سيّما الانصاف وليس بالسبّ والتشهير والحقد والحسد وخير مثل في الوقت المعاصر هو الشيخ ابن باز رحمه الله فكانت ردوده ونصائحه كلها حسنة.
وقد بين ابن تيمية آدابه فقال في مجموع الفتاوي:
هذا وأنا في سعة صدر لمن يخالفني فإنه وإنْ تعدّى حدود الله في بتكفير أو تفسيق أو افتراء أو عصبية جاهلية فأنْا لا أتعدى حدود الله فيه؛ بل أضبط ما أقوله وأفعله وأزنه بميزان العدل وأجعله مؤتماً بالكتاب الذي أنزله الله وجعله هدى للناس حاكماً فيما اختلفوا فيه".
ويقول أيضاً (28/209): "وإذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر، وفجور وطاعة ومعصية، وُسنّة وبدعة،
استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير، واستحق من المعادات والعقاب بحسب ما فيه من الشر؛ فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة فيجتمع له من هذا وهذا".




1-- أنت متناقض مع نفسك من جهة تقول أنه لا يوجد علم الجرح والتعديل ومن جهة أـخرى تجرح المدخلي ومن تسميهم أتباعهم؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
2-دعوى أن علم الجرح والتعديل خاص بالرواة فقط دعوة مناقضة للعقل وذلك لأن أهل البدع يدخلون ضمن رواة الأحاديث كما هو معلوم .
قال الإمام أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني رحمه الله: "ومنهم زائغ عن الحق، صدوق اللهجة، قد جرى في الناس حديثه، إذ كان مخذولا في بدعته، مأمونا في روايته، فهؤلاء عندي ليس فيهم حيلة، إلا أن يؤخذ من حديثهم ما يعرف إذا لم يقو به بدعته
وقال ابن سيرين: "لم يكونوا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة، قالوا: سموا لنا رجالكم، فينظر إلى أهل السنة، فيؤخذ حديثهم، وينظر إلى أهل البدع، فلا يؤخذ حديثهم.
الحزبيون في ورطة:
فماذا تفعلون الآن أنتم في ورطة-حسب نظريتكم الجديدة- هؤلاء رواة أحاديث وفي نفس الوقت أهل بدع.
هل نجرحهم بحجة أنهم يروون الأحاديث أم نتركهم بحجة أنهم من أهل البدع ولا يجوز جرح أهل البدع-حسب فتوى ناشر الخير-؟

أول من قال بهذه الخرافة في التاريخ الإسلامي:
3-إن أول من قال بخرافة أن الجرح والتعديل خاص فقط برواة الأحاديث وليس بأهل البدع هو إمام الأشعرية التاج السبكي حين إعترض على الإمام المحدث الذهبي حيث انتقد بعض الأشاعرة كالفجر الرازي وغيره في كتابه ميزان الاعتدال في نقد الرجال .
قال الإمام الذهبي في هذا الكتاب : " الفخر بن الخطيب صاحب التصانيف رأس في الذكاء والعقليات لكنه عري من الآثار وله تشكيكات على مسائل من دعائم الدين ثورت حيرة , نسأل الله أن يثبت الإيمان في قلوبنا , وله كتاب السر المكتوم في مخاطبة النجوم سحر صريح فلعله تاب من تأليفه إن شاء الله تعالى " اهـ
rال الحافظ ابن حجر : " وقد عاب التاج السبكي على المصنف ذكره هذا الرجل في هذا الكتاب , وقال : إنه ليس من الرواة , وقد تبرأ المصنف من الهوى والعصبية في هذا الكتاب , فكيف ذكر هذا وأمثاله , ممن لا رواية لهم كالسيف الآمدي وقد اعتذر عنه بأنه يرى القدح في هؤلاء من الديانة وهذا بعينه التعصب في المعتقد" .اه
انظر إلى السبكي كيف يرمي الذهبي بالتعصب في المعتقد، وينكر عليه ذكر الرازي وأمثاله في كتابه الميزان , والميزان في نظره خاص بالرواة , وهذا اعتراض باطل دافعه الهوى والتعصب لأمثاله من أهل الأهواء , فلم يشترط أحد من أئمة الجرح والتعديل تخصيص الجرح بالرواة فقط من حيث الرواية فقط، بل تناولوا الرواة من جهة الرواية ومن جهة المعتقد , فالراوي المبتدع أخطر عندهم من الراوي السليم من البدع , لذا ترى الأئمة لم يكتفوا بذكر أهل البدع في كتب الجرح والتعديل , بل ذهبوا ينتقدونهم ويجرحونهم ويبينون فساد عقائدهم ومناهجهم لشدة خطورتهم في كتب مستقلة وهي كثيرة معلومة لدى العلماء وطلاب العلم.
ومن الواضح جداً ومن نواح شتى أن أئمة الإسلام على امتداد التاريخ قاموا بنقد أهل البدع وجرحهم وبيان خطورتهم وخطورة بدعهم والتحذير منها ومنهم .
قال ابن الجوزي : "قال أبو الوفاء علي بن عقيل الفقيه: قال شيخنا أبو الفضل الهمذاني: مبتدعة الإسلام والواضعين للأحاديث أشد من الملحدين، لأن الملحدين قصدوا (فساد الدين من خارج، وهؤلاء قصدوا إفساده من داخل، فهم كأهل بلد سعوا في إفساد أحواله، والملحدون كالمحاصرين من خارج، فالدخلاء يفتحون الحصن، فهوشر على الإسلام من غير الملابسين له ".
وقال الذهبي: "قال الحافظ سعيد بن عمرو البردعي: شهدت أبا زرعة - وقد سئل عن الحارث المحاسبي وكتبه- فقال للسائل:[COLOR="Blue"] إياك وهذه الكتب، هذه كتب بدع وضلالات، عليك بالأثر، فإنك تجد فيه ما يغنيك. قيل له: في هذه الكتب عبرة. فقال: من لم يكن له في كتاب الله عبرة، فليس له في هذه الكتب عبرة، بلغكم أن سفيان ومالكا والأوزاعي صنفوا هذه الكتب في الخطرات والوساوس؟! ما أسرع الناس إلى البدع!..[/
COLOR]
الأخ ناشر الخير لم يستفد مما نقله أخوه العنبلي الأصلي:

4-يبدوا أنك لم تطالع الأقوال التي نقلها لك الأخ العنبلي فإن فيها ما يدل على أحقية أهل البدع بالجرح والتعديل!!!!!.
ونكتفي بالسطور الأولى التي نقلها الأخ العنبلي الأصلي:
عن عقبة بن علقمة قال: كنت عند أرطأة بن المنذر فقال بعض أهل المجلس: ما تقولون في الرجل يجالس أهل السنة ويخالطهم فإذا ذكر أهل البدع قال دعونا من ذكرهم لا تذكروهم ، قال: يقول أرطأة: هو منهم لا يلبس عليكم أمره، قال : فأنكرت ذلك من قول أرطأة ، قال: فقدمت على الأوزاعي وكان كشافا لهذه الأشياء إذا بلغته فقال صدق أرطأة والقول ما قال ، هذا ينهي عن ذكرهم ، ومتى يحذروا إذا لم يشاد بذكرهم؟ (تاريخ دمشق
قال الحسن البصري: (ليس لصاحب بدعة ولا لفاسق يعلن بفسقه غيبة) (شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للآلكائي

حول ما يتناقله الحزبيون والقطبيون من فتاوى للشيخ الفوزان والغديان:

5-أما ما نقلته عن الشيخ الفوزان أو بعض العلماء كما في إحدى مواضعك فذاك إصطلاحا منهم فقط .
بيان ذلك:
يرى العلماءا الأفاضل الشيخ الفوزان والشيخ عبد الله الغديان والشيخ اللحيدان أن الجرح والتعديل يطلق على رواة الحديث فقط أما أهل الأهواء فيستعملون معهم لفظ النقد والتزكية أو لفظ التحذير والثناءأما لفظ الجرح والتعديل فلا يستعملونها إلا في رواة الأحاديث
وحجتهم في ذلك أن لكل علم مصطاحاته الشرعية
ويرى العلماء الأفاضل الأفاضل الألباني رحمه الله والشيخ النجمي حفظه الله والشيخ صالح السحيمي حفظه الله والشيخربيع حفظه الله أن لفظ الجرح والتعديل يمكن إستعماله مع الدعاةإلى الإسلام ويمكن أيضا إستعمال لفظ النقد والتزكية ويقولون أن هذه ألفاظ لا تؤثر لأنه لا مشاحاة في الإصطلاح وحجتهم في ذلك كثيرة ليس هذا ما حل ذكرها نكتفي بدليل واحد ألا وهو:أن أهل البدع يدخلون ضمن الرواة لأن الرواة فيهم السني وفيهم المبتدع .


فالخلاف مجرد خلاف إصطلاحي لكن الحزبيون لا يعرفون أداب الخلاف أصلا.
قال العلامة الألباني في شريط (الموازنات بدعة العصر للألباني) بعد كلامٍ له في هذه البدعة العصرية :
((وباختصار أقول: إن حامل راية الجرح والتعديل اليوم في العصر الحاضروبحق هو أخونا الدكتور ربيع،والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبداً،والعلم معه، وإن كنت أقول دائماً وقلت هذا الكلام له هاتفياً أكثر من مرة أنه لو يتلطف في أسلوبه يكون أنفع للجمهورمن الناس سواء كانوا معه أو عليه، أما من حيث العلم فليس هناك مجال لنقد الرجلإ طلاقاً، إلا ما أشرت إليه آنفاً من شئ من الشدة في الأسلوب، أما أنه لا يوازن فهذا كلام هزيل جداً لا يقوله إلا أحد رجلين: إما رجل جاهل فينبغي أن يتعلم، وإلا رجل مغرض، وهذا لا سبيل لنا عليه إلا أن ندعو الله له أن يهديه سواء الصراط)).

تناقض الحزبيون:

ألم تعلم ان سيد قطب جرح الصحابة ؟؟؟؟
قال سيد قطب رحمه الله
( إن معاوية وزميله عمْرواً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب. ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع.وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك علي أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل. فلا عجب ينجان ويفشل، وأنه لفشل أشرف من كل نجاح ...)[كتب وشخصيات ص 242.]
ألم تعلم أن سيد قطب جرخ موسى عليه السلام؟؟؟
قال سيد قطب رحمه الله لنأخذ موسى، إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج ...) وقال عن موسى عنـــد ما استــــغاثه الذي من شيعــته:ـ ( وهنا يبدوا التعصب القومي كما يبدوا الانفعال العصبي) وقال ( وسرعان ما تذهب هذه الدفعة العصبية فيثوب إلى نفسه شأن العصبيين أيضاً...). من كتاب الظلال

فمن هو المجرح ومن هم غلاة الجرح الآن آ السلفيون أم الحزبيون؟؟؟؟؟؟؟
بيان منبع ثقافة التجريح وبراءة السادة السلفيين مما يفتريه جهلة الإعلاميين .:
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=182996










رد مع اقتباس