منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - عاجل و ضروري
الموضوع: عاجل و ضروري
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-11-17, 21:06   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse ابم خلدون



السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اخي الكريم اضع بين يديك هذا البحث المتواضع عسى ان يفيدك في عملك ولا تنسونا بالدعاء في سجودكم

الفصل الأول: خلفية تاريخية.
المبحث الأول: نشأته وآثاره.
المطلب الأول: نشأته.
ولد عبد الرحمن ابن خلدون بتونس في رمضان سنة 732هـ وقام والده بتربيته أحسن قيام لما كان عليه من شهرة علمية وورع.
درس ابن خلدون على والده ثم على أستاذه ابن عبد الله بن سعيد بن براد الأنصاري حتى حفظ القرآن وقرأه بالقراءات السبع وما يدور حوله من قواعد، كما درس الفقه، بالإضافة إلى دراسته اللغة العربية وقواعدها، ودراسته العلوم العقلية من رياضيات وفلك وفن وطبيعيات ومنطق وفلسفة، ولقد شهد له كل من درس على يدهم بالمقدرة العلمية ومنحوه الاجزات.
ولقد وقع في حياة ابن خلدون حدثان كان لهما اثر كبير في تغيير مجرى الحياة، ووقع عظيم على حياة ابن خلدون وهما:
1. ثورة تونس على السلطان بالقيروان وذلك سنة 749 هـ رغم أن هذه الثورة لم تنجح ولكنها أحدثت فتنة في الناس.
2. حادث الطاعون الذي أودى بحياة الكثير من الناس بما فيهم والدي ابن خلدون وعدد من الأساتذة والزملاء، بالإضافة إلى رحيل البعض الآخر إلى تلمسان وفاس.
ولي الكتابة والوساطة بين الملوك في المغرب والأندلس. ثم انتقل إلى مصر حيث تول فيها قضاء المالكية. ثم استقال من منصبه وانقطع إلى التدريس والتصنيف، كما درس بالأزهر وبعض المدرس الرسمية، كما كانت له مؤلفات هي من أهم المصادر للفكر العالمي. وأشهرها (كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر، في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر) وهو كتاب ضخم يقع في سبعة مجلدات. وأعظم إنجازاته وأشهرها الكتاب الأول المسمى (مقدمة ابن خلدون) ضمنه صاحبه قواعد فلسفة التاريخ والاجتماع، ونقد فيه الذين سبقوه وبين عيوبهم، ثم وصف تطور الأمم من البداوة إلى الحضارة، وترقي الشعوب في الاجتماع والدين والسياسة والاقتصاد والعلوم والفنون، وتكون الدول ونموها وانهيارها، وطبائع أهل البدو والحضر وما إلى ذلك، كل هذا بطريقة متسلسلة وأسلوب منطقي.
ظل يواصل ابن خلدون عمله ويعارك الحياة في مختلف الجبهات والميادين بدون كلل أو ملل بإرادة قوية وعزيمة فولاذية وصبر عظيم إلى أن انتقل إلى رحمة الله في 26 رمضان 808 هـ.

المطلب الثاني: آثاره.
يمكن أن نوجز آثار ابن خلدون كالآتي:
1. كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر: وهذا الكتاب يتألف من سبعة مجلدات ضخمة وكل مجلد يحتوي على 1300 صفحة بالنسبة للطبعة اللبنانية.
· المجلد الأول: هو المقدمة التي تتضمن الدراسات المنهجية ودراسة علم الاجتماع، يتحدث فيها عن كل فن وأعظم ما جاءت به قريحته وموهبته في الحقل العلمي.
· المجلد الثاني: يتحدث فيه عن تاريخ العرب منذ بدء الخليقة إلى عهد ابن خلدون وعن الأمم التي عاصرها كالسريانيين والنبط والكلدائيين والقبط والفرس وبني إسرائيل واليونان والروم والفرنجة والإلمام بأخبار دولهم، والكلام على أمم العالم وأنسابهم.
· المجلد الثالث: خصصه لتاريخ دولتي الأمويين والعباسين.
· المجلد الرابع: خاص بتاريخ دولة العلويين.
· المجلد الخامس: يتعرض فيه لتاريخ الإسلام في عهد الأتراك من بداية حكمهم إلى عصره.
· المجلد السادس: يتناول فيه تاريخ المغرب العربي وبطون العرب النازحين إليه.
· المجلد السابع: يتحدث فيه عن تاريخ المغرب والأندلس من قبل الإسلام إلى عهده وضم إليه حياته تحت عنوان: التعريف بابن خلدون.
2. التعريف بابن خلدون: هذا الكتاب خاص بحياته، ويعتبر أول كتاب في الميدان العلمي يقوم فيه المؤلف بتدوين حياته بنفسه بالتفصيل.
3. شفاء السائل وتهذيب المسائل: وهو كتاب خاص بالكلام عن التصوف ويحتوي على ستة فصول.
وصف المغرب العربي: كتاب يتضمن الناحية الجغرافيا والأحوال الاجتماعية، كتبه إلى تيمور لنك يطلب منه قصد الاطلاع على المغرب العربي.