منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بعض المواعظ القصيره عن الجنه والنار
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-29, 18:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي بعض المواعظ القصيره عن الجنه والنار

- قال سفيان الثوري :

لو أن اليقين استقر في القلب كما ينبغي لطار فرحاً ، وحزناً ، وشوقاً إلى الجنة ، أو خوفاً من النار .

1- كان أحد السلف قليل النوم ، فسئل عن ذلك فأجاب :

" تذكرت الجنة فطال شوقي لها ، وتذكرت النار فخفت منها " .

2- يقول ابن الجوزي :

يا من قد وهى شبابه ، و امتلأ بالزلل كتابه ، أما بلغك أن الجلود إذا استشهدت نطقت !

أما علمت أن النار للعصاة خلقت !

إنها لتحرق كل ما يُلقى فيها ،

فتذكر أن التوبة تحجب عنها ، و الدمعة تطفيها .

3- يقول ابن الجوزي :

يا طالب الجنة !

بذنب واحد أخرج أبوك منها ،

أتطمع في دخولها بذنوب لم تتب عنها !

إن امرأً تنقضي بالجهل ساعاته ، و تذهب بالمعاصي أوقاته ، لخليق أن تجري دائماً دموعه ،

و حقيق أن يقل في الدجى هجوعه (نومه).

4- كانت أم البنين بنت عبد العزيز بن مروان تقول :

البخيل كُلّ البخل من بخل على نفسه بالجنة .

5- أخي !!

عزّت الدار وجلّ المرام ، ونال ساكنها فوق المرام ، فيا مشغولاً عنها بأضغاث أحلام ، وصل كتاب الملك العلام :

( والله يدعو إلى دار السلام ) .

دار الإعزاز والإكرام ، بنيت لقوم كرام ، لا غرم فيها ولا غرام ، ما يسكنها من يُضام ،

ثمنها يا مشتري بيّن : صلاة وصيام ،

نعيمها في دوام ، انتبهوا لطلبها يا نيام ،

قد جمعت كل مشتهى ، وزادت على كل الغرض المنتهى ،

عجباً لمن غفل وسها ،

انهض لها يا غلام ، ( والله يدعوا إلى دار السلام ) . التبصرة : (1/434) .

6- قال عبد الرحمن بن مهدي :

ما عاشرت في الناس رجلاً أرقّ من سفيان الثوري - رحمه الله -

، وكنت أرمقه الليلة بعد الليلة ، فما ينام إلا أول الليل ، ثم ينتفض مرعوباً يُنادي :

النار النار !! شغلني ذكر النار عن النوم والشهوات !!

ثم يقوم فيتوضأ ويقول على إثر وضوئه :

" اللهم إنك عالم بحاجتي غير معلّم ، وما أطلب إلا فِكاك رقبتي من النار ، إلهي إن الجزع قد أرّقني ، وذلك من نعمك السابغة عليّ ... ،

ثم يُقبل على صلاته ، وكان البكاء يمنعه من القراءة حتى إني كنت لا أستطيع سماع قراءته من كثرة البكاء .

الحلية : (7/60) .








 


رد مع اقتباس