[أبو مسلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قدوري رشيدة

يؤكد الحديث على معنى غاية في الأهمية وهو انحصار علم الغيب في الله سبحانه، فلا يعلم الغيب أحد إلا الله، وذكر الحديث أنواعاً من الغيوب التي لا يعلمها إلا الله،





7- أن الله انفرد بعلم ما في الأرحام من ذكر أو أنثى وذلك في جميع أطوار الجنين من كونه نطفة وعلقة ومضغة إلى تكونه جسداً كاملاً، ومعرف أحوال الجنين سعادة وشقاوة، ومعرفة كونه قبيحاً أم حسناً، ولا تعارض الآية والحديث بما توصل إليه العلم الحديث من القدرة على معرفة نوع الجنين، كون هذا التحديد إنما جاء في مرحلة متأخرة من تكون الجنين، وليس في بدايات تكونه، هذا فضلا عن اقتصار هذه المعرفة على تحديد الجنس دون .

بارك الله فيك الأخت رشيدة وأستسمحك بهذه الإ ضافة فيما يخص الشبهة التي تقول بأن العلم الحديث أصبح يكشف عن حنس الجنين في ارحم وما لم ينتبه إليه هو عندما يبلغ الجنين أربع أشهر يأتيه الملك فيكتب الرزق والأجل سعيد ام شقي ممعن هذ؟
معنها أن هنا كشف الستار عن الغيب الذي كان لا يعلمه إلا الله أما الأن وقد أطلعه على ملك من الملا ئكة فأصبح يعلم به وبمقدور العلم في هذه الفترة أن يكشف حال الجنين فا سبحان الله.