الدليل على وجود الهالة النورانية من القرآن والسنة
ووصف القرآن الكريم حال الأنوار التي تكتنف من يتبع الرسل بالمقارنة مع من ينقلب على عقبيه، في قوله تعالى: (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا)،(سورة الأنعام، من الآية 122).
• فإذا اجتمع الناس ليوم القيامة تمايزوا بالنور، ونتأمل قوله تعالى: (يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا)، (سورة الحديد، من الآية 13).
• ولقد أثبت القرآن الكريم أن تلك الهالة تتلون تبعا لحالة صاحبهَا من إيمان وكفْر، قوله تعالى: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرقًا)، (سورة طـه، الآية 102)، فأشـار بذلك إلى حقيقة حرمان المجرمين من نورهم لسوء سلوكهم في الحياة الدنيا.
• كما أثبت أن النور حسي حقيقي، وليس نورًا معنويًا، وهو لا يفارق الرُّوح أبدًا في مراحلها كافة، قوله تعالى: (يَوْمَ لاَ يُخْزِي اللهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)، ( سورة التحريم، الآية .
من الأحَـاديث الشريفة
• نور المؤمنين الذين صبروا على البلاء في الدنيا كنور الشمس، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ r يَوْمًا حِينَ طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَقَالَ: "سَيَأْتِي أُنَاسٌ مِنْ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ نُورُهُمْ كَضَوْءِ الشَّمْسِ، قُلْنَا: مَنْ أُولَئِكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟، فَقَالَ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ وَالَّذِينَ تُتَّقَى بِهِمُ الْمَكَارِهُ يَمُوتُ أَحَدُهُمْ وَحَاجَتُهُ فِي صَدْرِهِ يُحْشَرُونَ مِنْ أَقْطَارِ الْأَرْضِ" (مسند الإمام أحمد، برقم: 6363).
• أعرفهم بنورهم، عَنْ أَبِي ذَرٍّ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ r قَالَ: "إِنِّي لأَعْرِفُ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ بَيْنِ الأُُمَمِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَكَيْفَ تَعْرِفُ أُمَّتَكَ؟، قَالَ: أَعْرِفُهُمْ يُؤْتَوْنَ كُتُبَهُمْ بِأَيْمَانِهِمْ، وَأَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ، وَأَعْرِفُهُمْ بِنُورِهِمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ" (مسند الإمام أحمد، برقم: 20745
ما اكتشفه العلم الحديث فيما يخص الهالة النورانية
تتكون حول جسم الإنسان خمسة هالات وهي :
هالة الطاقة الفيزيائية .
هالة الطاقة الأثيرية ( العاطفية ) .
هالة الطاقة العقلية .
هالة الطاقة النفسية .
هالة الطاقة الكونية .
فشكل الهالة عندما يقف الشخص تكون بيضاوي الشكل ، محيطة بالشخص تماما إلى قدمه .
وهى ذبذبات لونيه منها ماهو كهربائي ومنها ماهو كهرمغناطيسيي وهي ذات تأثير واضح على جسد الإنسان وتمتاز بأنها متغيرة حسب حالة الشخص النفسية والفكرية كما أنها متغيرة في مقدار امتدادها وحجمها أيضا وكما أن الهالات تتأثر بالحالة النفسية وتؤثر في غيرها سلبا وإيجابا . فعند لقاءك أحد الأشخاص مثلا فأنك تشعر بالراحة لمجرد المرور بهم أو الانقباض والتعب دون سبب واضح ومن الغريب أيضا أن الأمراض يكمن أن تنتقل من شخص إلى أخر عند تداخل الهالات إذا كانت غير محكمة الإغلاق ، والحالات النفسية الخطيرة تولد فراغات في الجسم الهالي وهذه الفراغات تصبح عرضة لمرور أي جسم غريب سواء ذبذبات سلبية خارجية أو جراثيم مرضية أو حتى أرواح هائمة تبحث لها عن مأوى مما يؤدي إلى الانفصام في الشخصية
وفي الاتحاد السوفييتي تم اكتشاف كاميرا فائقة الدقة تصور الهالة حول جسم الإنسان وتحدد لون الهالة وأماكن المرض .
ألوان الهالة في الإنسان :
الهالة الخضراء الفاتحة : يدل صاحب هذه الهالة على التسامح والأدب .
الهالة القرمزية : في حالة حب .
الهالة السوداء : في حالة كره وحقد وثأر .
الهالة الحمراء : يدل على الشهوات .
الهالة البرتقالية : يدل صاحبها على الكبرياء والطمع .
الهالة الصفراء الذهبية : تدل على الذكاء والقوة العقلية الكبيرة .
الهالة البنفسجية : يدل صاحبها على أسمى المشاعر الدينية .
ولكي تفحص الهالة :
ضع كفي يديك فوق جسم المريض بمسافة بسيطة وحركها ببطء من الرأس إلى القدم . ويمكنك أن تشعر بوخز خفيف يجعلك تعرف مدى عرض الهالة لكي تكتشف المناطق التي تحتاج للمزيد من الطاقة .
وأعود لسؤال الاخ عبدو ..ذكر الاستاذ صفوت حجازي أن الهالة النورانية لعمر بن الخطاب رضي الله عنه قوية جدا
لأأكد لك المعلومة أكثر امنحني وقتا حتى يفتح موقع الدكتور صفوت