عرفت جامعة مستغانم البارحة جريمة قتل بشعة أودت بحياة رئيس قسم الإعلام الآلي، والذي لقي حتفه على يد طالب جامعي
قام باقتحام مكتبه في حدود التاسعة صباحا لينفذ جريمته من خلال توجيه أكثر من طعنة خنجر في أنحاء مختلفة من جسد الأستاذ ليعجز معها الفريق الطبي على مستوى مصلحة الاستعجالات من إنقاذ الأستاذ بسبب النزيف الحاد الذي لازم الضحية مباشرة بعد الجريمة .
كانت الساعة تشير إلى التاسعة صباحا عندما اقتحم الطالب بن حليمة شارف، من مواليد 1985 بمدينة مستغانم، مكتب رئيس قسم الإعلام الآلي والالكتروبيك السيد بن شهيدة محمد، 58 عاما، أب لثلاثة أطفال،و قد تلقى المرحوم بن شهيدة محمد ضربات على مستوى الوجه والذراعين والكتف و القلب ، وكانت طعنات البطن الأكثر خطورة على حياة الأستاذ وأحدثت له نزيفا داخليا حادّ ا.
في السياق ذاته، ذكر شهود عيان أن مكتب رئيس قسم الإعلام الآلي تحوّل في لحظة البرق إلى بركة من الدماء تسببت في تسجيل حالات من الإغماء لدى عدد من الموظفين والموظفات، كما وجد الفريق الطبي على مستوى مصلحة الاستعجالات الطبية صعوبات كبيرة في إنقاذ الأستاذ، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة في غرفة العمليات بعد أقلّ من ساعة.
و قد سارعت مصالح الأمن بإلقاء القبض عليه مباشرة بعد الاعتداء الإجرامي كان لها الأثر الكبير في أوساط الأسرة الجامعية وكذا المسؤولين المحليين بمن فيهم والية مستغانم التي ألغت دورة المجلس الولائي،
الله يرحمه
إنا لله و إنا أليه راجعون