فعلا ، أحيانا في حالة الغضب أو الحس بالظلم تدعونا النفس إلى الدعاء على ظالمنا لكن و بحمد الله الذي لم يقتل ضمائرنا نسترجع الأمر و نتغلب على النفس الأمارة بالسوء ، فندعو بالهداية لنا و لظالمنا
فقد أمرنا ديننا الحنيف الذي بنيت عليه أخلاقنا أن نكظم الغيض و نعفو عند المقدرة ، فإن لم نستطع فدعاء المظلوم ليس بينه و بين الله حجاب على ألا يتعدى حدوده