لا للاضرابات المسيرة من طرف المرتزقة الذين يريدون الوصول إلى الكرسي على حساب جثث الجزائريين مثلما حدث في العشرية السوداء و لما قدمت لهم المناصب كالعظام للكلاب خرست الألسنة المنادية بحرق الجزائر و التي كانت تصف النظام بالقاتل و المجرم و صاروا أول من يصفق للقررات و كل يوم يحتفلون باسم الثقافة و الآن دور الباقين ليصلوا على جثثنا إلى المنصب العالي و الراتب الكبير و إن تكلمتم عن حقوقكم سيخرجوا لكم الأمن ليقمعكم مهما كانت الأحوال فنحن في أمان من هؤلاء الذئاب أحسن من إعانتهم على استغلال الشباب و قتله للوصول إلى تحقيق أهدافهم و وضع أيديهم فيما بعد في يد العدو بسهولة تأكدوا أن الذي يصل إلى راتب كبير على جثث أبناء أمته مستعد أن يبيعهم للشيطان