اولا اشكرك ياختاه على لفت انتباهي علي هذا الخطاء الاملائى.
اما ان المقصود بالحبشة هو اثيوبيا فانا اميل الى هذا الراى و لكن الدكتور جلال الدين محمد صالح من لندن يقول ان السدان هو المقصود بالخبشة و البلد الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو خرجتم إلى أرض الحبشة، فإن بها ملكا لا يظلم عنده أحد، وهي أرض صدق، حتى يجعل الله لكم فرجا مما أنتم فيه".
وبهذا أن بلاد الحبشة المنصوص عليها في كتب السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي، ما هي إلا بلاد السودان، الأمر الذي يفهم منه ـ إن لم ينص على ذلك صراحة ـ أن النجاشي الذي آوى الصحابة رضوان الله عليهم في هجرتهم الأولى والثانية، ونعت النبي صلى الله عليه وسلم أرضه بالصدق، وصلى عليه صلاة الغائب، ما هو إلا ملك سوداني، وأن بلال الحبشي رضي الله عنه، مؤذن رسول الله صلى اللله عليه وآله وسلم، وأم أيمن بركة الحبشية، حاضنته بعد وفاة أمه آمنه بنت وهب، ما هما في الحقيقة إلا سودانيان، بالمعنى الجغرافي المعروف.
و قد استند في قوله هذا عى قول بعض المؤرخين و العلما من بينهم.
المؤرخ سليمان صالح ضرار في مخطوطته (البجة ص 75 )
البرفسور عبد الله الطيب في العديد من محاضراته،
الأستاذ الدكتور حسن الشيخ الفاتح بن الشيخ قريب الله، في كتابه " السودان دار الهجرتين الأولى والثانية للصحابة"، حيث ذكر بأن ميناء الوصول هو سواكن، وليس باضع.
و الله اعلم