منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - احاديث صحيحه في من يسعى في جاجة اخيه المسلم وما له عند الله.
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-09-21, 13:20   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

الحديث رقم 11 :
قال النبي صلى الله عليه و سلم : [ إن الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللهِ لاَ يُلْقىِ لَهاَ باَلاً يَرْفَعُ اللهُ بهاَ دَرَجَاتٍ وَ إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللهِ لاَيَلْقىِ لَهاَ باَلاً يَهْوِي بِهاَ فىِ جَهَنَّمَ ]
. ( ج 7 ص 185 )
على المرء أن يستهدف رضا الله و يجتنب سخطه في كل ما يأتي و ما يدع من قول أو عمل و لا يستصغر الذنب و إن كان صغيرا و لا يهمل الخير مهما كان ضئيلا فقد يقول الانسان كلمة طيبة ينصر بها مظلوما أو يخذل ظالما أو يعين ضعيفا فيرفعه الله بسببها في الجنة درجات و قد تخرج من فيه كلمة لا يأبه لها تميت حقا أو تحيي باطلا أو تشجع ظالما يهوى بها في جهتم دركات .
الحديث رقم 12 :
قال النبي صلى الله عليه و سلم : [ إِنَّ اللهَ تَجاَوَزَ فىِ عَنْ أُمَّــتىِ ماَ وَسْوَسَتْ بِهِ صُدُورُهاَ ماَلَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَكَلَّمْ
] . ( ج 3 ص 119 )
إن من فضل الله علينا و رحمته بنا أنه لا يؤاخذنا بما وسوست صدورنا أو تحدثت به نفوسنا من الأعمال أو الأقوال المحرمة علينا ما لم نعمل المحرمات أو نتكلم بها.
الحديث رقم 13 : فال رسول الله صلى الله عليه و سلم [ إِنَّاللهَ لَيُمْلىِ لِلظَّالِمِ حَتىَّ إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ ]
. ( ج 6 ص214 )
إياك أن تغتر أيها الظالم بتأخير مجازاة الله عنك على ما إرتكبته من جور و ظلم و ما اكتسبته من فساد و إثم و اعلم أن الله لا يترك عملا بلا جزاء و لكنه يملي للظالم
و يؤخر مجازاته عساه يرجع و يتوب فإذا رآه ممعنا في ظلمه مثابرا على ظلاله و غيه
أخذه أخذاً لا يستطيع الإفلات منه و عذبه عذاباً لا يملك العبد عنه .
الحديث رقم 14 :
قال النبي صلى الله عليه و سلم : [ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كالْبُنْياَنِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضا وَ شَبَّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أصاَبِعَهُ ]
. ( ج 1 ص 123 )
مما لا جدال فيه أن الإتحاد قوة و الفرقة ضعف فإذا مد المؤمن يدة إلى أخيه المؤمن
و إتحد معه و ساعده على تأييد الحق يعسر على العدو أن يستولي عليه يستعمره أو يعبث بحرماته و مثل عليه الصلاة و السلام بالبنيان الذي يشتد بإتحاد أجزائه و أحكام بنيانه و تشبيك مواده بعضها ببعض أما إذا بقيت أجزاء البناء متفرقة و موادها مبعثرة فمن السهل حتى على الأطفال أن تعبث بها و تبددها .
الحديث رقم 15 :
[ جَاءَ رَجُلُ إِلَى النَّبِيَّ صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله أَي الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْراً ..؟ قَالَ : أَن تَصَدَّقَ وَ أَنْتَ صَحِيحُ شَحِيحُ تَخْشَى الْفَقْرَ وَ تاَمُل الغِنَى وَ لاَ تُمْهِــلْ حَتَّى إذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ قُلْتَ لِفُلاَن كَذا وَ لِفُلاَنٍ كَذَا وَ قَدْ كانَ لِفُلاَنِ ]
( ج 2 ص115 )
يشير هذا الحديث الشريف إلى أن أعظم الصدقة أجرا عند الله هي الصدقة التي تتصدق بها و أنت في عنفوان شبابك و صحتك حريص عن المال و جمعه و شحيح فيه تخشى الفقر و ترجو الغنى و لا تتمهل في البذل في سبيل الله و تتلكا في الإنفاق على الفقراء و المحتاجين حتى إذا ما ضعف جسمك و دنا أجلك و كادت الروح أن تفارق جسدك عمدت إلى الوصية و قلت لفلان كذا و لفلان كذا و قد كان لفلان شئت أم أبيت للأن المال في مثل هذا الوقت أصبح في حكم الخارج من يدك الصائر لغيرك فليس لك من الأجر مالك فيما لو تصدقت و أنت في صحتك و قوتك .
الحديث رقم 16 :
قال النبي صلى الله عليه و سلم [ آيَةُ الْمناَفِقِ ثَلاَثُ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَ َذا وَ عَدَ أَخْلَفَ ، وَ إِذَا ائْتُمِنَ خَانَ ]
. ( ج 1 ص 14 )
المنافق هو الذي يظهر خلاف ما يبطن ، فمن أظهر الايمان و أخفى الكفر فهو أكبر المنافقين و من أظهر الزهد في الدنيا ، و حبها ملء قلبه ، فهو منافق و من إدعى الغيرة على الوطن ، و العطف على مصالح الأمة و رايته لا يعطف إلا على مصالحه ، و لا يهتم إلا بمنافعه يدروس في سبيلها الوطن واهله ، فهو منافق ، و علامته ، إذا حدث كذب و إذا و عد أخلف ، و إذا ائتمن خان ، فإن أمنته على المال فرقه ، و أو على العرض هتكه ، أو على الوطن خانه ، نعوذ بالله من شر النافقين ، و من سوء مصيرهم