ومن قال لك إن الفتى حر يفعل ما يشاء؟ ليس له أن يتخذ صديقة يعتاد الكلام معها ثم ينشأ بينهما ما يسمي الحب.
هذا الذي يكون بين الرجل والمرأة هو الميل الطبيعي بينهما، ليس حبا، والاستجابة له تكون بالزواج، بعد التعارف بين العائلتين وليس بين الفتى والفتاة.
الصداقة بين الفتى والفتاة عبث، وضررها أكبر من نفعها، ويمكن أن يترتب عليها الحسرة والندم؛ لذلك فهي حرام.