وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته..
أشكرك على هذا الإفطار الرائع، وختمته بـقهوة "كحلة" (بصح راها ثقيلة،هه)
وهاهي قد بدأت علامات الاستفهام تتوالى وهو ما يجعلني حريصا أكثر، وأسأل الله أن أوفق
وأعود لما ذكرته سالفا وما منحتيه لي من كلمات، أسأل الله أن أكون في حسن الظن..
أظنني لن أستطيع التكلم عن نفسي ذلك أن بطاقتي الشخصية المتواضعة ليست في مستوى ما نصبو إليه وكما أسلفتم في ذكر اسمي كاملا..
محمد عبد النور دحماني
أدرس بالجامعة سنة 04 / لغة وأدب عربي
مراسل صحفي
من ولاية الجلفة
عضو اتحاد المدونين العرب والنادي الجزائري للتدوين
ولي عدد من الهوايات
اقتباس:
2// ما رأيك فيما يحصل في هذه الأيام من احتجاجات ؟
|
نتأسف كثيرا لما يحصل في هاته الآونة وقبلها من تخريب وتدمير للمنشآت وهو ما سيخسره المواطن البسيط لأنه سيلقى المؤسسات العامة مدمرة وغير قابلة للعمل، وهاته الأعمال التخريبية لا يستفيد منها أي شخص سوى "اللصوص" الذين استغلوا هاته الفرصة للتخريب والنهب، زد على ذلك أن هناك أياد أخرى تسعى لأن تبقى الساحة الجزائرية في حالة فوضى وهو ما يخدم مصالحهم الخاصّة في ظل هذه الاحتجاجات وكنا قد رفعنا قبل أيام شعار
"نعم للاحتجاج ... لا للتخريب"
ونحن مع مواقف الاحتجاج لا ما يرافقها من تدمير ونهب واستغلال سيء، التي نراها ردة فعلية طبيعية لما يعيشه المواطن من سوء في الحياة وقلة في مناصب العمل، والثروة الكبيرة التي تعيشها فيها الجزائر متعددة من بترول وغاز وغيرها، والثروة الكبيرة هي الشباب التي يجب إعطاؤها حقّها بعيدا عن الوعود الكاذبة والتسويفات، والكلام الذي ملّ منه الشباب من طرف المسؤولين
وبالنسبة للتخريب الذي طال المؤسسات وحرق العجلات المطاطية هو واقع مرير، جعلها رسالة سريعة للالتفات إلى المواطن ذلك لقلة "الاستماع" من طرف أصحاب القرار ، ونجد أن في الكثير من المرات يرفع المواطنون شعارات كثيرة ويحتجون أمام مؤسسات الدولة ويكتبون في الجرائد إلا أنهم لا يتلقون ردا وحالهم في ذلك يقول:
أسمعت لو ناديت حيا ** ولكن لاحياة لمن تنادي
فقد مرت بنا عدة احتجاجات منها نداءات الأساتذة والمعلمين، والأطباء أيضا الذين قوبلوا بالغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه ..
والكثير من التعسف والتجاهل، مما يجعل المواطنين أو الخصوص منهم الشباب الذي يعاني الأمرين يحرقون العجلات المطاطية، وغير ذلك، وكيف تفسرين القضاء على السكنات التي يقولون أنها فوضوية في عز "الشتاء" وأين يذهب المواطن البسيط لكي يحمي نفسه أيفترش التراب، ويجعل السماء سقفا له؟
وأحيي بالمناسبة رجال الأمن الذين وقفوا لحماية الممتلكات والمواطنين، وأعزّي أهالي الضحايا الذين ماتوا على اعقاب هاته الفوضى ..
كما أدعو المسؤولين ومن بيدهم القرارات فتح أبواب الحوار أمام الشباب والاستماع لهم ..
وعن هاته الأمور يطول الحديث أكثر وأكثر، وأكتفي بهاته الكليمات البسيطة
سلام
آخر تعديل DMA 2011-01-09 في 18:55.
|