كانت لي حمامة أسيرة
حزينة تذرف دموعا كثيرة..
اشتاقت للسماء ونسيم الهواء..
لدفء الشمس وخرير الماء..
لعبق الزهر وورق الشجر..
لحبات المطر ونسمات البحر..
فتح الباب وظهر العجاب...
فتاة ؟ذات عز وخطاب...
ذات قلم يشق السحاب
يزيل الهم ويسري كالدم..
طارت في الفضاء تبغي الصفاء..
حامت وجالت حتى العياء...
رجعت حمامتي تسبق المساء...
وتغرد كل صباح لحن الوفاء..
تحلق فوق بيتها الجميل..
ترد الجميل ولا تنكر الدين...
وبعد حين غير طويل...
ظهر البين وأنكشف الميل...
وعرفت حمامتي الأسيرة ..
أن الأميرة تلك أسيرة..
سقط الدمع من عينها نبع...
عادت للأسر طوعا بلا قيد...
عبد الحميد: 07/12/2010
الحمامة رمز القصيدة
الاهداء للتي اسمها في الابيات