ان السياق الدي جاء به كلامك يوحي بان الاعراش التي شاركت في هده المقاومة هي التي دكرت فقط كما ان دكرك لششار ككلمة دات دلالة على بلدية ششار الحالية, وهدا مايعرفه الجميع اما كلمة جبل ششار فهي دات دلالات اخرى تجمع في سياقها كل بلديات هده الدائرة واما عن همي فالله يعلم بما في القلوب فأتمنى ان لاتقع في فخ ما يجري في المحيط وانت تعلم وانا اعلم توجهك كما توجهي فيا استاد حتى الكلمات التي كتبت وحدفت لها دلالاتها وقد تكلمت حتى عن بارود الفرح في موضع سابق فانا لست ممن تتصور ولن افرح لحزن الاخرين فشتان بين من يعبر عن الفرح بالبارود وهي عادة لا اكثر والدي يفرح باتلمزامير وهز البطون نساءا او رجالا ,فلو لم تكن من الطبقة المثقفة , لما ناقشتك ولما كتبت اليك, وانت تعلم ماكتب عنا تشويها وتلفيقا وتقليل للشان بحسب ضن اولئك الجهلة ومنهم من هم قربك ويعملون معك في نفس المؤسسة حتى انهم في يوم فتنة الحجارة كانوا من مدبريها وقادفيها فأتمنى ان لا يؤثروا في تفكيرك الدي نعرف/فسبحان مقلب القلوب وكاشف العيوب/ ولا تنسى ان الكلام الدي حدفت من هدا المقال وما قصدت به فهو لم ينتهي بعد والقارئ للقانون والعارف بخباياه يعلم نتيجته التي لم ولن تنتهي بما اسر الكثيرين فهي معضلةالعصر لهده البلدة وزاد اهل الفتنة ومصدر اغتناء للحكام ومن لهم سلطة النظر والتقييم ومن مصالحهم جميعا ان تبقى عالقة غامضة ليعتلفو منها كل حين كل بحسب موقعه ومصلحته والخاسر دوما هو هده البلدة .............فاتمنى ان تكون قد فهمت كلامي.........والسلام. بسم الله الر حمن الرحيم
الحمد لله ر ب العالمين والصلاة والسلام علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
أما بعد:
بعد التحية والسلام، فانني أرد على ردك لاجلاء الامور وتوضيح ما تحت السطور ، فكما ذكرت سابقا فانني لم اذكر اعراشا شاركت في المقاومة الشعبية للشيخ سيدي عبد الحفيظ رضي الله عنه ،بل ذكرت اسماء المناطق لان القوم حينها كان الايمان يوحدهم وراء هذا الولي الصالح لمقاومة الاحتلال الفرنسي الزاحف على المنطقة وحسب.
اما منطقة جبل ششار التاريخية التي كان يحكمها بن ناصر(( بن حسين)) انطلاقا من خنقة سيدي ناجي في العهد العثماني وفترة الاحتلال الفرنسي الى ماقبل الثورة التحر يرية
فان شباب اليوم لايعلم عنها شيئا ،فقد ا نتهى عهدها واصبحت من التاريخ ،واليوم كل منطقة تحكم نفسها من خلال البلديات المعروفة.
ومن جهة أخرى كأني بك تريد العودة اليها من منظور كتبت عنه أنت في أكثر من موقع وأدى الى ملاسنات وردود مختلفة كنت قد حذرت منها.
لان الامر حساس بالنسبة لجميع الاطراف،وانني لاأنقص أبدا من دور كل الاعراش وما قامت به في مقاومة المحتلين،فمن جاهد في سبيل الله فلا يحتاج للشكر ولانفسد عليهم عملهم.
أما ما يجري في المحيط وهو بنا جميعا محيط فكل منا وقع في فخ محيطه،ورغم هذا فانني لست من المعتدين وانني لكل القوم من المعتزلين ،وانني مع الحق الرباني ولو رأسي ينشق،وانني لست من طلاب الحكم ولا الاراضي ولا الجاه ، وقد طلقت الدنيا بما فيها وتركتها لمن يرغب فيها وهذه الحقيقة .
ورغم قلة الوقت والمشاغل في العمل نهارا وليلافانني رددت عليك كما قلت(( فلو لم تكن من الطبقة المثقفة , لما ناقشتك ولما كتبت اليك)).
انني بصدق أقول لك مخلصا انني لن اتاثر لما أسمع وانني مع الحق بالشرع والقانون اينما كان،وهذا ماينبغي ان نتحلى به جميعا وكل يعرف قدره وحجمه.
ان الدخول في التفاصيل قد يوسع الخلاف ،وانني أقول ما قاله غيري:
* انني مع خطاب :
- لاتقدم على عمل حتى تعلم ما حكم الله فيه.
- يبني ولايهدم .
- يوحد ولايفرق.
- يقرب ولايبعد.
- يدعوا بالحكمة والموعظة الحسنة.
- يعترف بالحقائق التاريخية المعروفة دون تحريف.
- يقف بالمرصاد لدعاة الفتنة واخذ الحقوق بالباطل.
أما قولك( ولا تنسى ان الكلام الدي حدفت من هدا المقال وما قصدت به فهو لم ينتهي بعد والقارئ للقانون والعارف بخباياه يعلم نتيجته التي لم ولن تنتهي بما اسر الكثيرين فهي معضلةالعصر لهده البلدة وزاد اهل الفتنة ومصدر اغتناء للحكام ومن لهم سلطة النظر والتقييم ومن مصالحهم جميعا ان تبقى عالقة غامضة ليعتلفو منها كل حين كل بحسب موقعه ومصلحته والخاسر دوما هو هده البلدة .............فاتمنى ان تكون قد فهمت ))
الفتنة أشد من القتل لعن الله من أيقضها.
البلدة لها حكامها الذين انتخبهم الشعب ،وهم من يدير شؤونها ويتحمل تبعاتها، و الديموقراطية عند اليونان هي حكم الشعب.
واليوم هي حكم الاغلبية للاقلية،طبقا لنتائج الانتخابات وفق القانون النسبي محليا ووطنيا.
فلندع الامور لاصحابها وكل لما سخر له ...............لقد فهمت بعض ما فهمت.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.