منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الخلية التربوية --- موضوع الاسبوع الطفل بين البيت و المدرسة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-11-05, 22:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
alhainouni
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية alhainouni
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وعلى آله وازواجه الطيبين الطاهرين وعلى من سار على نهجهم الى يوم الدين اما بعد : انه لشرف عظيم ان نلتقي في هذا المنبر كي نناقش ونبحث عن حلول وافكار تصب كلها من اجل فلذات اكبادنا وكيف نرقى بهم ونحملهم معنا في سفينة النجاة من عصر طغت عليه المادة والانشغال بما لايسمن ولا يغني من جوع واصبح البيت ومن فيه ما هو الا مأو ى ان صح التعبير يأوي اليه افراد الاسرة كي تنام او .......الخ . وقد اهملت هاته الاسرة التي كانت منذ امد قريب حريصة على معرفة ما يقوم به ابناؤها في المدرسة او الشارع او الكتاب ( بضم الكاف ) وحريصة على تربية ابنائها تربية صالحة . لكن الان حدث ولاحرج على ذااك الفراغ بين البيت والمدرسة وان كانت المدرسة تقوم بواجبها واخص السيد المعلم بإطلاع الاولياء والاباء عن سلوكات ابنائهم وما يحتاجون اليه من رعاية ومساعدة ابوية لكن للاسف الشديد اقولها وبكل صراحة ان البيت بمن فيه غائب كل الغياب الا من رحم ربك فاصبح الطفل متمرد على جميع الاصعدة لانه ترك له الحابل على الغارب وكل معلم يعرف حق المعرفة ما مدى تاثير البيت على التحصيل العلمي للطفل في المدرسة ويستطيع ان يفرق بين من هم لهم رعاية منزلية ومن هم محرمون منها . فالعلاقة بين المدرسة والبيت ارها هي علاقة العين بالحاجب فكلاهما لايمكنه ان يستغني عن الاخر وكلاهما مكمل للثاني ولايمكن باي حال من الاحول ان نفرق بينهما فلو سالت ممن هم في مستويات عليا في هاته الحياة وكيف وصلوا لها لوجدت ان للبيت توقيعه وبصمته في ذاك التفوق وذاك النجاح وبدون اطالة وما هاته السطور التي اكتبها الا فيض من غيض وقطرة من بحر فالكلام في مثل هاته المواضيع يحتاج منا لوقت طويل وتحضير مكثف وهذا حتى نتمكن من وضع اليد على الجرح وتكون بعدها لمسة الشفاء .
لكم منى اسمى عبارات المودة والمحبة واشكر الاخ الكريم على طرحه لمثل هاته المواضيع واشكر كل القائمين على هذا المنبر الذي يتيح لنا اللقا ءمع بعضنا وكاننا في بيت واحد ولما لا ونحن فعلا في بيت واحد وكلنا ننصهر في نفس البوتقة شكرا لكم والف شكر