رئيس أساقفة الجزائر الجديد يخشى الرد على صحافتها
ما زال البحث جارياً عن تصريح يرد به مطران الأردن المدعو غالب بدر على بياناتي الصادرة بحقه والتي نشرتها صحيفة الشروق الجزائرية في عددين خلال الشهر الماضي ومطلع الشهر الحالي.
والذي يظهر جلياً حتى الآن، بعد مرور كل هذا الوقت على صمت المعين فاتيكانياً رئيساً لأساقفة الجزائر وعجزه الفاضح عن التعليق، أن الحقائق والأدلة الدامغة التي أوردت بعضاً منها في بياناتي السابقة ضد عضو الجيش المريمي السري الارهابي قد أثخنت جراحه في شخص مطرانهم المرعوب من الرد ناهيك عن المواجهة في ساحات المناظرة والحوار.
أعلم أن صحيفة الشروق الجزائرية ما زالت تتابع بشكل حثيث اتصالاتها بالمطران الأردني الذي ما زال متردداً دون التعقيب ولا حتى بجملة ((لا تعليق))، أو انكار ما ورد في بياني وكأن مجرد الانكار سيفيده، إلا إذا كان ((جناب)) رئيس الأساقفة الجديد في بلد المليون شهيد يعتقد أن الانكار سيد الأدلة.
عموما أنتم على موعد مع حديث مطول إن شاء الله للصحافة الجزائرية حول حقيقة هذا المطران الأردني وله أن يواصل التزام الصمت والتنصل من الرد وكأن هذا سيفيده، بل هو عين ما أريد وأتمنى ولا شكر ولا فضل له، أخزاه الله وفضحه وبهت الذي كفر، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
واصل تجاهلك وسكوتك وتهربك من الرد على اتصالات الإعلام الجزائري لك يا مهزوم الغدر ومن ورائك كل الخونة من نصارى الأردن، وسأواصل بدوري الكلام إن شاء الله، فصوت الحق أبلج وصوت الباطل لجلج، والله غالب على أمره ولا غالب لهم والله أكبر ولله الحمد.
ولا تنس موعدنا من اللقاء يا رئيس الأساقفة يوم قدومك إلى الجزائر في العاشر من اكتوبر القادم حيث تظللك دعوتي لك للحوار والمناظرة وتطاردك أمام كل الجزائريين الشرفاء فيشيرون إلك قائلين: ((هذاهو ذيل بابا روما المقطوع على يد تلميذ الشيخ أحمد ديدات رحمه الله الذي فضح بابا روما الهالك من قبل وطلبه للحوار والمناظرة)).
لقد أقسمت بالله أنك لن تدخل الجزائر بتلك النفخة من التكبر والتفاخر بصليبك ودينك الباطل إلا وأنت تشعر بالخزي والعار والحسرة والهوان، فما كان لمثلك أن يرفع أنفه على المسلمين ليطعن في دينهم أو يفتنهم للردة عنه أو ليتآمر على بلد مسلم مثل الجزائر من بلد مسلم آخر عزيز هو الأردن.
{بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ } 18 سورة
منقول كتبت بواسطة عصام مدير ** تلميذ ديدات