برأيي أن المرأة تستطيع أن تكون صديقة زوجها
وتحتل مكانة في نفسه أكثر من أصدقائه
بـأن تشاركه في الميول والأفكار
فالصمت يأتي لعدم فهم كل طرف لميول الآخر ومدى تفكيره
لابد أن تشاركه ميوله وتتعرف على ما يحب وما يكره ..
وتعرف الوقت المناسب للكلام
فلا تثرثر في غرفة النوم ولا يعلو صوتها على صوته .
فالنفس تتوق للأصدقاء لأنهم متفهمون أكثر
ولا يتدخلون في صغائر أمورهم ..
كي تكون صديقته لابد أن تضع للعلاقه حدا كحدود الأصدقاء
فـ الأزواج لا بد يكونون متوازنين لا تندفع هي بالحب ولا هو يندفع
ولا تعتقد أنها ملكته فتهدده وتتوعده ..وتضرب بالحائط كل إحترام بينها وبين زوجها
الحب المتوازن برأي يجعلهم يعادلون كفة الآحترام ..كإحترام الإصدقاء بعضهم ببعض.
وعندها لن يكون هناك صمت بل همس عذب وكلام طيب يطيب الخاطر بين الأزواج.