نعم أنا قصدتُ عدة أصناف منهم الصنف المؤدلج وصنفُ السوادج، والبيادق...
أما الصنف الذي تراهُ أنت يبحث عن الكرامة الشخصية وقد لا تُراعى الكرامة الأسرية والمُجتمعية فهو يبحث عنها في غير مكانها
نعم إن العمل كرامة للإنسان من ذل السؤال لكن إن كان العمل يُنجيك من جُب المذلة ليقذف بك في قُدموس التعاسة والمهانة فتباً له ، أما ما تراهُ لا يليق بكَ فقد يليق بغيرك كالإنفاقِ مثلا ليس فيه مهانة ولا ولا إذلال وإنما فرضٌ رباني وواجب قرآني ...كلٌّ يتخذ ذلك على قدر الإستطاع و قدر المسؤولية التي هو راعٍ فيها على رعيته
سواءٌ كنتَ والداً مع أولادكً وبناتكَ وعِرسِك ..أو أخا مع أخواتك وأمكَ..أو زوجاً مع زوجكَ ورعيتك ...فغياب المسؤولية الأبوية تليها الإستقالة الأخوية وتعطيل الآلية الوراثية دفع المرأةُ إلى أن تسلكَ ما سلكت فهي مدفوعة دفعاً بطريقة غير مباشرة أو هي بذلك جزاءٌ رباني للرجل على تضييعه المسؤولية وعدم تطبيقه آلية الميراث...